القادة نيوز

تعرف على خافيير أجيري مدرب المنتخب الجديد

أجييري

أعلن اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة، عن توصله لاتفاق نهائي مع المكسيكي خافيير أجيري علي قيادة المنتخب الأول خلفا للأرجنتيني كوبر الذي رحل عقب نهاية كأس العالم.

وخلال السطور التالية تعرف علي من هو خافير أجيري؟

ولد أجيري في الأول من ديسمبر من عام 1958 بمدينة مكسيكو سيتي.

كان أجيري لاعبًا سابقًا بعدد من الأندية، من بينها كلوب أمريكا، أتلانتي، جوادالاخارا، لوس أنجلوس أزتيك الأمريكي، وأوساسونا الإسباني.

ولعب أجيري لمنتخب بلاده خلال الفترة من 1983 إلى 1992، حيث خاض معه 59 مباراة دولية، سجل خلالها 14 هدفًا. كما شارك أجيري مع المنتخب المكسيكي في نهائيات كأس العالم 1986 والتي استضافتها بلاده.

بدأ المدرب المكسيكي – البالغ من العمر حاليًا 59 عامًا – مسيرته التدريبية بتولي قيادة فريق أتلانتي، والذي استمر معه موسمًا واحداً، قبل أن يتولي تدريب باتشوكا، خلال الفترة من 1998 إلى 2001.

وفي يوليو من عام 2001، عُين أجيري مديرًا فنيًا لمنتخب المكسيك، خلفًا لمواطنه أنريكي ميزا، حيث تمكن من قيادته نحو بلوغ المباراة النهائية لكوبا أمريكا 2001، والتى خسرها أمام المنتخب الكولومبي بهدف دون رد.

كما ساهم أجيري، في تأهل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2002 باليابان وكوريا الجنوبية. لكن أجيري تمت إقالته من منصبه، عقب الخروج من دور الـ 16 عقب الخسارة أمام الولايات المتحدة الأمريكية، بهدفين دون رد.

وفي عام 2002، تولي أجيري مهمة تدريب أوساسونا الإسباني، والذي استمر معه حتي عام 2006. وتمكن المدرب المكسيكي، من قيادة الفريق نحو احتلال المركز الرابع بالدوري في موسم 2005-2006، ليمنحه بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، في الموسم التالي.

بعدها، وفي عام 2006، تولي أجيري قيادة فريق أتليتكو مدريد، حيث لعبه دوراً في تأهل الفريق مرتين إلى دوري أبطال أوروبا، قبل أن تتم إقالته في فبراير من عام 2009.

وفي عام 2009، عاد أجيري مجددًا لتولي قيادة المنتخب المكسيكي، وذلك خلفًا للسويدي سيفين جوران أريكسون.

وقاد أجيري، منتخب بلاده نحو الفوز بالكأس الذهبية للكونكاكاف، عقب تغلبه على الولايات المتحدة بخماسية نظيفة، في المباراة النهائية للبطولة.

كما لعب أجيري، دورًا في تأهل المكسيك إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. لكن أجيري، رحل عن تدريب المنتخب عقب الخروج من دور الـ 16 للبطولة.

وعاد أجيري مجدداً للدوري الإسباني في عام 2010، حيث تولي تدريب فريق ريال سرقسطة، لكن أقيل في ديسمبر من العام التالي، بسبب سوء النتائج.

وفي عام 2012، تولي المدرب المكسيكي، مهمة تدريب أسبانويل، حيث نجح في الإبقاء على الفريق ضمن أندية دوري الدرجة الأولى، بعد أن كان مهددًا بالهبوط للدرجة الأدني.

وفي أغسطس من عام 2015، عُين أجيري، مديرًا فنيًا لمنتخب اليابان، خلفًا للإيطالي ألبرتو زاكيروني.

وقاد أجيري، منتخب “الساموراي”، خلال نهائيات كأس أمم آسيا 2015 بأستراليا، ووصل بالفريق إلى دور الثمانية، قبل ان يودع البطولة، بالخسارة أمام الإمارات.

وفي العام ذاته، أشرف أجيري على تدريب فريق الوحدة الإماراتي، في أولى تجاربه بالمنطقة العربية.

وقاد المدرب المكسيكي، فريق الوحدة نحو التتويج بلقب كأس الخليج العربي موسم 2015-2016، ثم كأس رئيس الدولة موسم 2016-2017، والتي أعلن بعدها رحيله من منصبه، وذلك في مايو من عام 2017.

وأثناء توليه مهمة تدريب اليابان، اُتهم أجيري، و40 آخرون، من جانب السلطات الإسبانية، بالتلاعب في نتيجه مباراة فريقه السابق ريال سرقسطة ومنافسه ليفانتي، والتي أقيمت عام 2011، ضمن منافسات “الليجا الإسبانية”، وهو ما دفع الاتحاد الياباني لإقالته من منصبه، في فبراير من عام 2015.