القادة نيوز

تعرف على شروط الحوثيين للتخلى عن السلاح

محمد عبدالسلام، الناطق باسم جماعة الحوثي

قال محمد عبدالسلام، المتحدث باسم جماعة الحوثي، إن جماعته راغبة في إلقاء السلاح – ولكن مع وجود محاذير واضحة، معتبرًا أن “الحل” من وجهة نظر الحوثي يجب أن يكون “شاملًا”، بدلًا من جدول أعمال مجزأ ينظر إلى قضايا واحدة بعينها.

وذكر عبدالسلام لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية، في مقابلة في العاصمة العمانية مسقط: “يمكننا القول الآن إن العملية السياسية معلقة”، مضيفًا أن المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث، “لديه خطة سماها” المبادئ “. لكنها خطة ضعيفة”.

وأوضح الناطق الحوثي، “تحدث (جريفيث) عن حلول جزئية مثل ميناء الحديدة وغيره على المستوى الإنساني. ولم يفعل أي شيء. لم يطلق سراح أي سجناء، ولم يفتح المطارات .. وعلى المستوى الاقتصادي لم يستطع دفع الطرف الآخر لدفع الرواتب حتى نستطيع أن نقول إنه لا يوجد شيء مشمول فيما يتعلق بأي عملية سياسية”.

وزعم عبدالسلام أن جماعته راغبة في إلقاء السلاح – ولكن مع وجود محاذير واضحة، معتبرًا أن “الحل” من وجهة نظر الحوثي يجب أن يكون “شاملًا”، بدلًا من جدول أعمال مجزأ ينظر إلى قضايا واحدة بعينها.

وفي سرده لتفاصيل الرؤية الحوثية، يبدو أن الجماعة متمسكة بإفشال مساعي التسوية، حيث إن مطالبها تعد شبكة من العراقيل والاشتراطات التعجيزية.

وقال عبدالسلام: “ما نعنيه بخطة حل شامل، هو أنه يجب أن تكون هناك رئاسة جديدة ويجب أن تكون هناك رئاسة انتقالية على الأقل. ويجب أن يكون لدى الحكومة الانتقالية مهام محددة لإنجازها مع فترة محددة. ويجب أن يكون الرئيس شخصًا يقبله جميع الأطراف، ويجب أن لا يكون طرفًا في الأزمة نفسها. ويعتبر هادي (الرئيس) جزءًا من المشكلة “.

وأضاف: “يجب أن تكون الرئاسة لجنة، رئيس بالإضافة إلى أربعة أفراد يمثلون جميع قطاعات المجتمع وحكومة وحدة وطنية تجمع جميع الأطراف، ولا ينبغي لهذه الحكومة أن تنظر أو تتعارض مع أي حزب في اليمن. يجب أن يكونوا جزءًا منه، جزءًا من تلك الحكومة. يجب قبول هذه السلطة من قبل جميع الأطراف “.

وفي تعليقها على هذا الطرح، اعتبرت القناة الأمريكية أنه غير واقعي، ولا يمكن أن يفضي إلى حل للأزمة.