ان التغيرات السياسة و الاقتصادية فى العالم كشفت عن الواقع الحقيقى لدور المنظمات الدولية، هى اداة لتحقيق اهداف ومصالح الدوله الاقوى فى العالم وعلى الجميع السمع و الطاعه و قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن واستخدام حق الفيتو اصبحت الدول الاكثر عناء هى تلك الدول وكأنها فى فلك طحونه الهواء مصيرة ولا يوجد اراده حقيقية تمثلهم وانا اعتقد ان ما يعولون على الاخر يسبحون فى فلك دون تحديد دقيق للهويه او المصير وكانت العناية الالهية لقلب ونبض العلم اقدم دولة فى التاريخ البشرى.
دعونا نقترب من المشهد و المتغيرات المتسارعة وما تحقق بايدينا، وما كان ينقصنا اصبح يمثل تفوقا واعجازا.
ان خطة التطوير الاقتصادى الذى اقراها الشعب المصرى لا احد فى العالم يتصور ان نصل الى ما وصلنا اليه رغم ان كل المؤشرات تقول ان مصر امامها معجزه لتنجو من المؤامرة الكبرى وعلينا ان نتذكر نقطة الا عوده حتى نصل الى الغاية و الهدف وانا على ما اعتقد اننا نملك كل العناصر التى تجعلنا من دول العالم الاول بالفعل وليس بالقول سواء كانت موارد بشرية او موارد طبيعيه
المقصود هنا بالموارد البشرية هو شعب مصر العظيم الذى استوعب حجم المؤامرة وما يحاك للدوله المصرية واختيارها القائد و الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى لا يقبل بانصاف الحلول و المواجهه الشامله لما كان وما يجب ان تكون علية الدوله المصرية وادارة الدولة فى لحظات حاسمه وادراك عنصر الزمن و ما هو المطلوب لاستعادة مكانت مصر الدولية بحكمها دولة رائدة
تذكرو جميعا المشهد انشاء قناة السويس الجديدة رمز التحول وهى تجسد معجزة فى الادارة و المهارة الفائقه فى التنفيذ و هى تعد اكبر عمل لوجيستى تم منذ الخليقة باموال و ادارة مصرية خالصة و فى زمن قياسى ولم ننسى المشهد عندما عرض السيد رئيس عمليات الهيئة الهندسية لواء كامل الوزيرى خطة المشروع على القائد و الزعيم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى وقال الرئيس ماهو زمن التنفيذ فقال الواء كامل الوزيرى اربع سنوات.
و قال الرئيس السيسى سنة واحدة ( حتقدر تنفذ ) فقال ( تماما يا فندم باذن الله هنقدر ) تذكرو كان حلم مستحيل تحقيقه ولكن القيادة كانت تعلم قدرات هذا الشعب العظيم وستدعاء جينات سبعة الاف سنة من الحضارة وتثق تماما فى معدن هذا الشعب الاصيل وبعد التنفيذ اصبح هذا العمل علماً يدرس فى فن علوم الادارة وما كان ينقصنا اصبح يمثل تفوقا واعجازا امام العالم وجميع المؤسسات العالمية المتخصصة وهو الجانب المعنوى ومن الناحية الاقتصادية إن إيرادات القناة للسنة المالية الحالية 2017-2018 زادت 11.5% إلى مستوى قياسى يبلغ 5585 مليون دولاراى ما يعادل 94945 مليون جنية مصرى وأوضح البيان أن إيرادات السنة السابقة كانت 5008 مليون دولار اى مايعادل 85136 مليون جنية مصرى بزيادة 577 مليون دولار اى ما يعادل 9809 مليون جنية مصرى فى الموازنه العامة للدولة ويذيد باذن الله فى السنوات القادمة.
اضافة قوية للناتج القومى المحلى ليس فقط فى رسوم العبور لقناة السويس ولكن للخدمات الوجسيتية ونتيج الزيادة يفوق رسم التحصيل عندما يكون هناك رؤية كاملة بقيمة العمل المتكامل نحن نبدء من حيث انتهى الاخرون وما كان ينقصنا اصبح يمثل تفوقا واعجازا وناتى الى مشهد اخر قطاع البترول.
عندما تاتى اكبر الشركات العالمية فى قطاع البترول وهى شركة اينى الايطالية ويتكرر المشهد و عند تحديد مدة التنفيذ التى اقرتها ادارة الشركة وهى 8 سنوات لانتاج الغاز وياتى الفارس والزعيم الرئيس السيسى الذى يعى تماما قدرة هذا الشعب ويتم التنفيذ فى عامين وبالتعاون مع قطاع البترول المصرى و الشركات الوطنية واستعبها لتكنولوجيا متقدمة وابهار العالم ويشهد العالم ان اصبح هذا العمل علماً يدرس فى فن و علوم الادارة وما كان ينقصنا اصبح يمثل تفوقا واعجازا امام العالم وجميع المؤسسات العالمية المتخصصة وهو الجانب المعنوى ومن الناحية الاقتصادية إن حقل ظُهر مشروعًا قوميًا تصل استثماراته إلى 11 مليار دولار اى مايعادل 176 مليار جنيه مصرى ويوفر 730 مليون دولار فى العام اى مايعادل 12410 مليون جنيها مصرية فى الموازنة العامة للدولة بالاضافة ان مصر اصبحت مركز اقليمى علمى للطاقة تتغير استراتجية الطاقة فى الدول الاوروبية و الاسيوية وباذن الله بالتطوير الدائم والمستمر نصدر الغاز الى اوربا ويعاد اكتشاف كنوز مصر وما كان ينقصنا اصبح يمثل تفوقا واعجازا.
وناتى الى مشهد اخر فى قطاع الكهرباء ملحمة يسطرها المصريين فى أقل من 5 سنوات الكهرباء تضع مصر فى مصاف دول العالم المنتجة للطاقة لأول مرة احتياطى الشبكة يتجاوز الـ25% صيف 2018 ارتفاع الاستهلاك الصناعى لـ46% لدينا طاقة تكفى ألف مصنع جديد وما كان ينقصنا اصبح يمثل تفوقا واعجازا هى الادراة و متخز القرار ان مايثبته الواقع ان الشعب المصرى قد اصبح بالفعل يجيد ويتفوق فى علم الادارة.
ان الحالة المصرية قد ابهرت العالم رغم الحرب الاقتصادية الشرسة بين دول العالم الاول نحن على الطريق الصحيح سوف يتحقق الحلم مازال لدينا الكثير و الكثير من اجل مستقبل ابناء الشعب المصرى وانا اقولها صرحتا مصر اعادة الامل لجميع الدول النامية فى العالم وبصفة خاصه دول الجوار وقارة افريقيا و اسيا و اوروبا مصر قد تعيد موازين الاقتصاد فى العالم هى اقرب نقطة لجميع دول العالم بحكم موقعا الجغرافى ويشهد تاريخ مصر على احترامها للقانون الدولى و الاتفاقات الدولية هى مصر .
لدينا 94% من مساحة مصر لم تكتشف بعد – لدينا بنية اساسية لتكون مصر اكبر دولة صناعية وتجارية وزراعية وسياحيه فى العالم لدينا حضارة سبعة الاف عام نستطيع باذن الله تعالى ان نحقق احلامنا ونسطر تنمية مستدامة بالتطوير والاحلال والتجديد الدائم المستمر ان حجم الاستثمارات فى مصر سوف يتضاعف باذن الله تعالى رغم حجم الشائعات المغرضه تذكروا عملية ترسيم الحدود وما اشيع عنها فان عملية ترسيم الحدود جعلة مصر اكبر مركز اقليمى للطاقة شعب مصر العظيم يستوعب تماما القادة.