القادة نيوز

واشنطن تستعد لشن ضربات عسكرية مشتركة مع إسرائيل ضد القوات الإيرانية في سوريا

تستغل إيران الاتفاق الدفاعي الذي أبرمته مع النظام السوري، حيث تقوم بإنشاء 3 قواعد عسكرية كبيرة في سوريا، بموجب الاتفاق الذي وقعه البلدان الحليفان، الأسبوع الماضي، خلال زيارة وزير الدفاع الإيراني الجنرال أمير حاتمي إلى دمشق.

ونقل موقع “ديبكا” المقرب من المخابرات الإسرائيلية، عن مصادر عسكرية والمخابراتية قولها، إن إحدى تلك القواعد تقع خارج مدينة حلب شمال سوريا، والثانية بين العاصمة دمشق وحدود فلسطين المحتلة في الجولان السوري، في حين لم يتم تحديد مكان القاعدة الثالثة.

وقال الموقع في تقريره، إن “الاتفاق الدفاعي الموقع، الأسبوع الماضي، يتيح بشكل علني لإيران، إنشاء 3 قواعد عسكرية كبيرة؛ لتكون مراكز رئيسية للقيادات العسكرية الإيرانية المنتشرة في سوريا”.

وأشار إلى أن الاتفاق تزامن مع حشودات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة من جانب، ومن روسيا وإيران وسوريا وحركة حماس من جانب آخر، لافتًا إلى قيام إيران بتزويد مجموعات شيعية في غرب العراق بصواريخ باليستية.

وأفاد التقرير بأن القوات الأمريكية تستعد لشن ضربات عسكرية مشتركة مع إسرائيل، ضد القوات الإيرانية وحلفائها في سوريا، حيث إنها عززت حشوداتها بصواريخ كروز من طراز توماهوك، في حين واصلت روسيا حشد قوات عسكرية وبحرية قبالة السواحل السورية؛ ما رفع عدد قطعها البحرية إلى 24 سفينة، أمس.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها، إن “الصواريخ التي أرسلتها إيران إلى العراق، يبلغ مداها بين 200 و 700 كلم، أي أنها يمكن أن تصل تل أبيب من جنوب العراق، والرياض من غرب العراق”.

واعتبر الموقع، بأن “ذلك يعني بأن حليفين رئيسيين للولايات المتحدة، أصبحا هدفًا لخطر الصواريخ الإيرانية المنتشرة في العراق، لكن الحقيقة هي أن تلك الصواريخ كانت في أيدي المجموعات الشيعية في العراق منذ فترة، غير أن القادة الإيرانيين قرروا أنه لا ضير من الإعلان عنها للأعداء، في هذا الوقت بالذات”.