توقعت تقارير إسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن يتم إغلاق المدارس في الضفة الغربية وقطاع غزة، بحلول نهاية شهر سبتمبر الحالي.
ونقلت قناة (كان) الإسرائيلية، عن كبار مسؤولي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا“، أن “الإغلاق سيتم بسبب الأزمة المالية ونفاذ أموال التمويل”.
وقالت القناة إنه في “حال تحقق هذا التهديد للأونروا، فإن ذلك يعني أن أكثر من ربع مليون طالب، لن يذهبوا إلى المدرسة”.
وبحسب القناة، فإن إقالة المعلمين وإغلاق المدارس، وخاصة في الضفة الغربية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني. مؤكدة أن المؤسسة الأمنية بالجيش الإسرائيلي “تشعر بالقلق من عواقب انهيار الوضع التعليمي، وتفاقم أزمة الأونروا”.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بير كرينبول، قد أعرب عن خيبة أمله وعميق أسفه لطبيعة القرار الأمريكي، بوقف أي تمويل إضافي للأونروا، مشيرًا إلى أنه يرفض وبلا تحفظ النص المصاحب للقرار.
وشدد كرينبول، على أن “عمليات وكالة الغوث ستستمر في عملها رغم كل شيء”، مبينًا أن “كل موظف سيكون على رأس عمله وسنحافظ على منشآتنا مفتوحة وآمنة”.
وأوضح بأن التبرعات التي وفرتها الدول العربية لا تكفي لسد الاحتياجات الكاملة للوكالة، مؤكداً أنها “ما زالت بحاجة ماسة إلى أكثر من 200 مليون دولار من أجل النجاة من أزمة هذا العام”.
ودعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، كافة المانحين إلى إدامة الحشد الجماعي من أجل النجاح في هذا المسعى الحاسم.
وكانت الخارجية الأمريكية، قد أعلنت وقف دعمها المالي لجميع مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بشكل نهائي والبالغ 350 مليون دولار أمريكي سنوياً، بعد تقليص قيمة الدعم المقدم في وقت سابق.