قال الدكتور أحمد الشريف، الوزير المفوض بالوحدة الاقتصادية بالاتحاد العربي للتدريب، وأمين عام مؤسسة (القادة) لللعلوم الإدارية والتنمية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى القارة الإفريقية اهتماما كبيرًا، في إطار عودة مصر لريادة القارة السمراء، وما تمثله إفريقيا من عمق استراتيجي وأمني وثقافي وحضاري للوطن العربي.
وأضاف الشريف، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إن بعد مصر عن أفريقيا خلال العقود الماضية، ترك فراغ أمام بعض قوى الشر والإرهاب، في محاولة لتقويض أمن الدول العربية ومحاصرتها.
وتابع الشريف، بأنه في ضوء عودة مصر لدورها الريادي بالقارة السمراء، فإن أهم أهداف أجندة الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في 2019، هو تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للشعوب اإفريقية، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز حرية التجارة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية، وتطوير المنظومة الاقتصادية الأفريقية وتنويعها، وتعزيز المنظومة الصناعية.
ولفت الوزير المفوض إلى أنه وفي ضوء التوجه السياسي الحالي فإنه يطالب بدعم الرئيس السيسي لرعاية مشروع اقليمي لتدريب وتأهيل شباب القارة السمراء في كل المجالات ينطلق من القاهرة ليجوب القارة، مشددًا على أن التنمية وتدريب الشباب على إدراك مشاكل القارة ومحاولة حلها، هما أقوى سلاح لمجابهة أغلب التحديات المعاصرة السياسية والاجتماعية كالإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، والفقر والمرض.