أكد الدكتور أحمد شبانة إستشارى جراحات المناظير والسمنة وزميل المستشفى الجامعى بفيينا فى النمسا أن جراحات السمنة هي ضرورة ملحة للكثيرين ممن يعانون من مرض السمنة المفرطة، وليست رفاهية أو لأهداف تجميلية بل هي لتحقيق حياة صحية آمنة وللوقاية من المضاعفات الخطيرة لمرض السمنة.
وقال الدكتور أحمد شبانة أن هناك عدد من التخصصات الطبية التي يجب أن تشارك في علاج مريض السمنة من خلال فريق طبي من تخصصات مختلفة مثل تغذية والدعم النفسي والاجتماعي , وتخصص الباطنة والقلب بالإضافة التى تخصص الغدد الصماء , والمناظير تشخيصية.
وأضاف الدكتور أحمد شبانة أن كل التخصصات تقدم للمريض أنماطاً علاجية مختلفة ومتعددة حسب طبيعة المريض، ويساعدونه في المفاضلة واختيار ما يناسبه من النظم الغذائية والدعم النفسي والأدوية.
وأوضح الدكتور أحمد شبانة أن جراحات السمنة في العشرين سنة الأخيرة تطور سريعا ومؤثرا وذلك بسبب اكتشاف تقنية جراحات المناظير سواء العادية أو الدقيقة حيث يمكن إجراء العملية من خلال فتحات صغيرة تجعل المريض يغادر المستشفى في خلال يوم أو يومين، كما تجعل المريض يستطيع الحركة وتناول السوائل من الفم في غضون ساعات بعد العملية ما يقلل من المضاعفات بوجه عام وخاصة حدوث الجلطات أو الالتهابات التنفسية.