القادة نيوز

“التعليم العالي”: الاستعداد لمشروع الاختبارات الإلكترونية بالجامعات

أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ضرورة الإسراع في الانتهاء من كافة الاستعدادات المادية والبشرية بمشروع الاختبارات الإلكترونية بالجامعات، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير منظومة التعليم والامتحانات في مصر، ورفع مستوى خريجي الجامعات المصرية خاصة خريجي كليات الطب،بما يواكب مستويات خريجي الجامعات العالمية.
وأضاف عبد الغفار-خلال اجتماعه مع لجنة متابعة تطبيق الاختبارات الإلكترونية في الجامعات- أن المشروع يمثل أهمية كبيرة لتحقيق الجودة في العملية التعليمية بالجامعات،موضحا أهمية تطبيق الاختبار الموحد على طلاب القطاع الطبي ،وذلك لتقييمهم للحصول على ترخيص مزاولة المهنة.
كما أشار إلى التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والصحة والجامعات في هذا الشأن، وتقنين إجراءات تلك الاختبارات، منوها إلى دور ذلك في رفع كفاءة الأطباء المهنية وجميع المهن الطبية كالصيادلة وأطباء الأسنان والتمريض والعلاج الطبيعي .
ولفت عبد الغفار إلى ضرورة الالتزام بالمعايير العالمية للتدريس واستخدام الكمبيوتر في تطبيق الاختبارات الإلكترونية بنظام يسمح بضمان جودة تلك الاختبارات ولا يسمح للطالب بالاستعانة بمساعدات خارجية.
وتابع”إن الاستعدادات قائمة لإجراء الامتحان المعرفي الموحد الثاني للمرحلة الإكلينيكية لكليات الطب بالجامعات والمقرر عقده في 7 مارس المقبل، وذلك بمشاركة حوالي 3 آلاف طالب من 21 كلية طب على مستوى الجمهورية موزعة على النحو التالي:(18 كلية طب حكومية، و2 كلية طب خاصة، 1 كلية طب القوات المسلحة) بجامعات القاهرة، وعين شمس، وأسيوط، وقناة السويس، والمنصورة، وطنطا، وبنها، وجنوب الوادي،وسوهاج،وبنى سويف، وكفر الشيخ،والمنيا، والإسكندرية، والزقازيق، والمنوفية، وأسوان، والفيوم،وبورسعيد،و6 أكتوبر، ومصر للعلوم والتكنولوجيا،بالإضافة إلى كلية طب بالقوات المسلحة ، وهو ما يمثل 10% من إجمالي عدد طلاب كليات الطب .
كما طالب عبد الغفار ممثلي القطاع الطبي بالجامعات بضرورة تقديم تصور للامتحان المعرفي الموحد لكل قطاع وتحديد مواعيد لتطبيقها وتكوين لجنة قومية لبنوك الأسئلة وفقا للمعايير الدولية، تمهيدا لاعتمادها دوليا، وأنه سيتم منح ال(100) الأوائل من الطلاب المتفوقين في الاختبار المعرفي الموحد فرصة للتدريب بأحد المستشفيات الجامعية بالخارج.