أكد رئيس مجلس النواب علي عبد العال، اليوم الثلاثاء، أن مصر هي أكبر دولة داعمة لإرادة الليبيين الحرة، والحفاظ على الدولة الليبية، مشيراً إلى أن وجود جيش وطني ليبي هو الضمانة الأساسية لاستقرار وسيادة الدولة الليبية، وبناء مؤسساتها، وقال إن هذا الأمر لن يتحقق في ظل وجود السلاح في يد العديد من الجماعات المسلحة والمليشيات.
ودعا عبد العال، خلال استقباله رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح اليوم، المجتمع الدولي إلى وقف التدخلات الخارجية في الداخل الليبي، ودعم الحل السلمي وبناء الدولة الليبية، موضحا أن التدخلات الخارجية إنما هي جزء كبير من الأزمة.
وأعرب عبد العال عن استعداد مجلس النواب لتقديم كافة أشكال الدعم المطلوبة لنظيره الليبي من أجل تعزيز قدرات المجلس واستكمال خطوات بناء مؤسسات الدولة الليبية.
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح أن الشعبين المصري والليبي تربطهما علاقات أخوة وصداقة ونسب منذ تاريخ طويل، وأن الشعب الليبي يقدر دعم الدولة المصرية – قيادة وحكومة وشعباً – لجهود الاستقرار والأمن فى ليبيا، مشيراً إلى أن الجيش الوطني الليبي يسيطر على ما يقرب من 90% من كامل التراب الليبي.
كما أكد صالح أن الحل السلمي هو الأنسب لليبيا، من حيث إجراء انتخابات حرة نزيهة بإرادة ليبية لبناء واستكمال مؤسسات الدولة، وأن هذا الأمر يتطلب حل كافة التنظيمات والمليشيات المسلحة وسيطرة جيش وطني على كامل التراب الليبي، إلى جانب وقف كافة أشكال التدخل الخارجي في الداخل الليبي.
من جانبهم، أكد كل من وكيل أول مجلس النواب السيد الشريف، ووكيل المجلس سليمان وهدان، ورئيس ائتلاف دعم مصر عبد الهادي القصبي، ورئيس لجنة الشئون العربية أحمد رسلان، ورئيس لجنة الإعلام والثقافة والآثار أسامة هيكل، دعم مصر الكامل لجهود إحلال الاستقرار والأمن في ليبيا وبناء الدولة الليبية من جديد، مؤكدين أن استقرار وأمن ليبيا جزء أساسي من الأمن القومي المصري