افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، كوبري الشهيد أحمد عمر الشبراوي العائم بمنطقة الشط بالسويس، عبر الفيديو كونفرانس، خلال حفل افتتاحه لعدد من المشروعات القومية في الإسماعيلية، وعلى رأسها مشروع أنفاق قناة السويس.
7 يوليو 2017، تاريخ استشهاد الرائد أحمد عمر الشبراوي، أحد أبطال الفرقة 777 بالصاعقة، والذي استشهد برفقة عدد من أبطال القوات المسلحة، حيث أعلن حينها المتحدث العسكري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، تمكن قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء من إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح.
وأسفر عن مقتل أكثر من 40 فردًا تكفيريًا منهم، وتدمير 6 عربات وتعرض قوات إحدى النقاط لانفجار عربات ملغومة، حيث نتج عن ذلك استشهاد وإصابة 26 من أبطال القوات المسلحة.
“شبراوي وحسنين جدعان.. قالوا نموت ولا يدخل مصر خسيس وجبان”، ذلك المقطع الذي ورد فيه ذكر شبراوي ضمن نشيد “قالوا إيه” الذي كتبه أحد زملائه من أبطال الكتيبة 103 صاعقة الذين استشهدوا، ولد شبراوي عام 1986 بمحافظة الشرقية، والتحق بالكلية الحربية عام 2004، وتخرج عام 2007؛ ليلتحق بقوات الصاعقة المصرية “قوات خاصة” برفح، وخدم بها حتى عام 2010، ثم التحق بالفرقة القتالية 777 لمقاومة الإرهاب الدولي وحصل على المركز الأول في الرماية، وغيرها من سيرة البطل الشهيد.
اسم الشهيد الرائد أحمد عمر الشبراوي أُطلق في يوليو 2017 على مدرسة يوسف بك بالزقازيق، وهي واحدة من أقدم مدارس مدينة الزقازيق، وعلقت المدرسة لافتة تحمل نبذة عن الشهيد وتدرجه في العمل العسكري حتى الوفاة.