القادة نيوز

أسرار مخزن الأسرار…الجزء الرابع

الكاتبة /إسلام حمدي صقر

بعد أن تأكد الأب من كلام أسرار جن جنونه ……. ثمأحضر لإبنته الجوال الذي كان آن ذاك لا يمسكه غالا كل ذي منصب وجاه وقال إذا ظهر اتصلي دون أن يلاحظ وسأحضر فورا

وبالفعل حضر الأب بمسدسه الذي ورثه عن والدته نعم لوالدته كانت قويه وتملك سلاحا…

ووضعه في رأس صاعق من الخلف

وقال له ماذا تريد من إبنتي إرحل والا أقسم بخالقي سأقتلك وإن أعدمت ألف مره بعدها ….لن تنال إظفر ابنتي إلا على جثتي…..وبحركه بهلوانيه طار بها صاعق ودار وأمسك بالمسدس وصوبه نحو رأس الأب

وقال أنت لا تعلم من انا….وإن أخبرتك إبنتك اقسم انكما لن تعيشان للحظه…..أنا سأحاول حياتها لجحيم …..وأمامها خياران إما تأتي لي لتطلب الزواج…..أو سأدخلها عنبر في مستشفى المجانين ولن يجيبها أحد

فالتختار الموت أو الجنون أو تكون ملكه متوجه على عرش قلبي وعرش العالم….أطلب وزن إبنتك ذهب أو ماسا سأزنها بهما

أطلب ماتشاء من مال لك ولأخوتها جميعاً
أطلب المناصب والعقارات باي بقعه من بقاع الأرض ستكون مهرا لمليكتي
وعاد للخلف ليمسك برقبه أسرار…..أقسم بحبي لك إن نطقتي بحرف مما تعلمينه لأجعلك تتمنين الموت ولن تدركيه……ولن تريني بعد اليوم ولكن….في اي بقعه من بقاع الأرض ستعيشين بها….سأرسل لك كل عام من يسألك هل إستخرتي الله….إن اجبتي بنعم إملي طلباتك وشروطك وسأنفذها لك…..وإن لا لن أيأس ما حييت……ولكن حال دخولي مصر….ستكونين من ضمن آلاف السبايا….. وساعاتها لن تأتي ملكه ولكن ستأتين صاغره ذليله…ولن تلومي إلا نفسك….

وإستدار صاعق وهو يمسك ذراع الأب أقسم لولا أنك والدها وأعلم كم هي تعشقك لكنت قتلتك

سأنتظر مجيئكم لي بعروسي

وإنصرف

كانت أسرار ترتعد ولكنها كانت تنظر لوالدها تخشى عليه من الصدمه…..ولكنها ظلت واقفه مكانها لاتتحرك كمسمار صلب في مكانه….تنظر لوالدها ولاتستطيع حتى غلق رموشها أو ذرف الدمع

وفاقت من الصدمه لتجد نفسها في أحضان والدها وهو يعاهدها أن يحميها من أخيها واخوتها جميعا ومن ذلك المعتوه صاعق

وبالفعل بدء يقص لها قصص أبطال حرب اكتوبر وعن جمال عبد الناصر القائد العظيم وعن الجماعات المتأسلمه

وأحضر لها مجموعه كبيره من شرائط شيوخ الفتنه والضلال ومنهم كشك وقال لها كل ماتسمعيه سنتناقش به بحكمه وستقومين بعمل عكس ما يخبرونا به فهم شيوخ الضلال

ومن اليوم انت صديقتي اخبريني بكل شئ لا تخافي وانا سأنصحك بكل شئ وانت لك عقل راجح زني أمورك

انت ابني الذي لم أنجبه ولو انني ما اكثر ما انجبت من الذكور

وظل يقص عليها قصص الأبطال وإن جيش مصر لا يقهر وهم خير اجناد الأرض…وأنه تمنى أن ينضم بخير اجناد الأرض ويحارب…ولكن أستبعد لأنه ولد وحيد مسؤول منه آن ذاك إخوته الفتيات

وأنه بكى وإعتصم وعاد منزله مكسورا لرفض قبوله……
ولكن القوه أن تحارب من أجل وطنك حتى وإن كنت من العامه….علم إبنته القيم وعشق الوطن…علمها أن ملاذها الوحيد وطنها…وحمايتها من أبطاله خير اجناد الأرض…وعلمها إن ضاقت بك الدنيا فالتحتمي بأرض وطنك مصر وجنوده الأبطال

علمها أن تحافظ على وطنها ومبادئها مهما تقدمت لها من مغريات

ثم سألها سؤال غريباً؟؟؟؟ ابنتي إن أردتي أن تكوني ملكه في الدنيا صاحبه جاه وسلطان ومال تزوجي من صاعق
وإعلمي انك بذلك تبيعين وطنك
ولكن إن رفضتي ستعانين كثيرا وخاصه بعد موتي….ولكن تذكري انت من إخترتي ذلك بمحض إرادتك ؟فهل أزوجك إياه ام لا؟؟؟؟؟
إستخيري الله!!!!!!!!

يتبع ….الجزء الخامس