القادة نيوز

اسرار مخزن الاسرار…الجزء التاسع

للكاتبة /اسلام صقر

بعد أن تخلصت أسرار من المعتوه ف في المستشفى
عادت لإبنتها وهي منهكه القوى وهي تفكر متى سأتخلص من هذا المعتوه الذي لو قصصت أمره أن يصدقني أحد
ولكن أين الفرار؟؟؟؟الأهلها أم لأهل طليقها الظالمين الفسده!!!
ولكن ظل بداخلها أمل يخبرها أن يوماً ما ستتخلص من كل هذه الضغوط …..يوماً ما ستنتهي معاناتها

عادت أسرار لتحتضن طفلتها التي كانت تحلم بها بمستقبل مشرق ….ولكن هل سيتركون طفلتها تحيا حياة ليس بها ألم كحياة أسرار!!!!!!

وظلت تدعوا الله أن يساعدها ببصيص من الأمل يضئ حياتها

ولكن كانوا يرفعون لعنان السماء وتتوالى هي السقوط والإنكسار

ولكنها لم تفقد الأمل والرجاء من خالقها

وذات يوم تعرفت على جاره لها عراقيه لاجئه لمصر سلمت عليها وكانت تودها وسألتها عن سبب ترك العراق ولماذا إختارت مصر

فقصت سلسبيل قصتها على أسرار بعد أن طلبت منها أن لاتقصها على أحد

قالت إخترنا مصر لعده أسباب أولها بها جيش قوي شهد له رسول الله ثانيا لأن أهلها طيبين لن يعاملونا كلاجئين وثالثا علمنا أن الغني والفقير يستطيع العيش بقدر أمواله بمصر فهي بها خير وفير وكذلك كان صديق الأسره مصري وعرض علينا للإستضافة بعد علمه بما حدث لإبنتي الكبرى

وتابعت كان لي ٧أبناء ٤فتيات و٣فتيان فقدت منهم ٣عندما دخلت داعش العراق

أخذوا إبنتي الكبرى وهي اجمل بناتي أمام عيني عين والدها واخوتها وكبلونا وقاموا بإغتصابها أمامنا بالتناوب ولن أنسى نظره الإنكسار والخجل في عين ابنتي والدموع تنهمر منها وماتت أمام أعيننا

وبالرغم من عدم وجود رحمه بقلوبهم إلا أنهم تركوا بوعود منهم بالعوده

وأثناء رحيلهم قام إبني الأكبر وهو مكبل بالسباب والدعاء عليهم ففتحوا فمه أمام أعيننا وضربوا طلقه بفمه

إنتشار إثرها دمه على أجسادنا!!!!!

وقمنا ونحن في حاله إنهيار لدفن إبني وإبنتي ولذنا بالفرار على الحدود

وأثناء ذلك شاهد أحد الدواعش ابنتي الوسطى وكانت شديده الجمال وساومنا عليها مقابل أن ننجوا بباقي ابنائنا ونعبر الحدود العراقية
وفعلا فعلنا ذلك وليتنا مافعلنا تخطينا الحدود ومازلت كل ليله اسمع صراخ ابنتي وتوسلاتها أن لا نتركها ونرحل!!!!!!!

بكت أسرار وحمدت الله وعلمت أن هناك من يعاني اكثر منها في هذه الدنيا

وعلمت المصير الذي كان ينتظرها إن قبلت الزواج من صاعق المعتوه

وتأكدت انها على صواب رغم كل ما تعانيه