القادة نيوز

رجال الأعمال: 30 يونيو ثورة العبور لعودة الريادة الاقتصادية في مصر

– أبو العينين: 30 يونيو نجحت في افشال مخطط تقسيم المنطقة
– ومستثمرون: 30 يونيو أعادت ثقة المستثمرين الأجانب والمؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري

– رأي رجال الأعمال قبل ثورة 30 يونيو
عبر رجال الأعمال المصريين والمستثمرين عن استياءهم لمرحلة حكم محمد ومرسي وجماعة الأخوان، وأكد رجال الأعمال أن الهدف الأساسي لحكمهم كان الاقتراض من الخارج، سواء من قبل دول سايرت مشروع قدوم الإخوان للحكم كقطر، وتركيا، أو من خلال السعي للسير في ركب التوجهات الغربية عبر قروض صندوق النقد الدولي.

وأوضح رجال الأعمال أن مع تراجع الناتج القومي بسبب عدم الاستقرار السياسي والأمني، ارتفع حجم العجز بالموازنة، ومن ثم ارتفع حجم الدين المحلي الذي شكل ضغطًا وعبئًا كبيرًا علي الموازنة. فضلًا عن استهلاك رصيد الاحتياطي من النقد الأجنبي، وارتفاع قيمة الدين الخارجي بنسبة 30%.

وفي نفس السياق، قال محمود الشندويلي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أن حكم الاخوان ادى إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية، فارتفع عدد المصانع المتعثرة، وازداد معدل البطالة بين فئات قطاعات التشغيل، وتراجعت معدلات السياحة الي مستوي متدن، وجاءت المعالجة السلبية لسعر صرف الجنيه لتزيد من الضغوط الحياتية علي المواطنين، بالإضافة إلى فشل الحكم في تحديد معدل النمو.

وأشار أن كل هذا أثار الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة بشكل كبير، فضلا عن تخفيض قيمة الجنيه، علي التعامل داخل البورصة المصرية، فزادت خسائر الأوراق المالية، وهرب أغلب المستثمرين الأجانب، وانخفض تصنيف مصر الائتماني لعدة مرات، الأمر الذي عكس خشية المستثمرين علي استثماراتهم في مصر.

بعد ثورة 30 يونيو..
تغير الوضع الاقتصادي كثيرا عن وضع ما قبل الثورة، فوضع الرئيس السيسي برنامج الإصلاح الاقتصادي للنهوض بالقطاع الاقتصادي ككل، وبالفعل نجح هذا البرنامج بشهادة رجال الأعمال والمستثمرين، رصدت “الدستور” بعض آراء رجال الأعمال والمستثمرين.

قال علي عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن مصر كادت أن تتدهور في فترة حكم الإخوان ومعدل النمو بدأ يقل وينكمش في تلك الفترة الصعبة، وعندما جاء الرئيس السيسي ووضع برنامج الإصلاح الاقتصادي بدأنا نشعر بالأمان، موضحًا أنها ثورة العبور بالريادة الاقتصادية في مصر، بالإضافة إلي ارتفاع معدل النمو مسجلًا اعلى مستوى حققته مصر في تاريخها.

ومن جانبه أكد محمد فريد خميس رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أن ثورة 30 يونيو ستظل محفورة في عقول وقلوب المصريين، مشييدًا بالدور الكبير الذي قام به كل من الجيش والشرطة من تخليص البلاد من العناصر الارهابية.

كما أكد “خميس” أن بعد ثورة 30 يونيو عادت ثقة المستثمرين وخاصة الأجانب والمؤسسات الدولية فى الاقتصاد المصرى، بعد التأكد من جدية والتزام الحكومة في خطة الإصلاح الاقتصادي، والنجاح فى حل الكثير من مشكلات البنية التحتية، وجاءت شهادات التقارير الدولية المختلفة مؤكدةً على هذه النجاحات، وبدأت مصر تجنى ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادي واستعادت استقرار الاقتصاد الكلي، وثقة السوق، واستمرت معدلات النمو في الارتفاع، وتراجع سعر الدولار، وتحسنت أحوال الموازنة العامة للدولة.

وقال رجل الأعمال محمد أبو العينين، إن الرئيس السيسي قدم حياته في 30 يونيو وتحدي العالم أجمع ولن يرضخ لأحد ابدًا، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو ثورة شعبية وافشلت مخطط تقسيم المنطقة، وذلك تم بفضل القوات المسلحة والسيسي قام بحماية الإرادة الشعبية، مشيرًا إلى أننا نشهد نهضة اقتصادية لم تشهدها مصر من قبل من خلال جذب شركات عالمية بتدشين استثماراتها في مصر، بالإضافة إلى الاهتمام وتطوير البنية التحتية من طرق وكباري، وتدشين محور ضخم مثل روض الفرج الذي دخل موسوعة جينيس من أوسع ابوابه.

ومن جانبه أكد على حمزة رئيس جمعية مستثمري أسيوط، أنه يرى أن مصر تسير في طريقها الصحيح نحو التقدم والبناء، لافتًا أن مصر لديها مزايا كثيرة اولها الاستقرار السياسي والاقتصادي وذلك تم بالفعل بعد تعويم الجنيه عام 2016، بالإضافة إلى انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه المصري خلال الشهور الماضية.