القادة نيوز

قادة الاسكندرية تعقد ندوة نعنوان “مصرأنشودة السلام رسالةإنسانية فى مواجهة التطرف والعنف والإرهاب”..صور

 

الاسكندرية /محمد عبدالرازق البهوفى

نظمت مؤسسة القادة للعلوم الادارية والتنمية بالاسكندرية، فاعليات الندوة العلمية والثقافية بنادى الاطباء ساباباشا _جليم_اسكندرية
تحت عنوان “مصرأنشودة السلام رسالة إنسانية في مواجهة التطرف والعنف والارهاب” ،بحضور  الدكتور أحمد الشريف الأمين العام لمؤسسة القادة للعلوم الادارية والتنميةو السفيرة  جيلان الشيخ _منسق عام الاحتفالية. والدكتور  محمد ابوزيد الشريف_ نائب الامين العام لمؤسسة القادة للعلوم الادارية والتنميةوالمستشارأشرف عبدالمنعم عوض-المنسق العام لمؤسسة القادة للعلوم الادارية والتنمية بالاسكندرية

وقام بتقديم الحفل والتقديم لبرامجه سعادة السفيرة الدكتورة/ جيلان الشيخ – منسق عام الاحتفالية فقد اتحفتنا بكلماتها الرائعة البرّاقة الاخّاذة الجذّابة التي تسحر القلوب والعقول
وفي بداية الندوة تم عزف النشيد الوطنى المصرى ثم تلاوة ما تيسر من ايات الذكر الحكيم ثم تحدث السادة الحضور على المنصة بدأت بكلمة ممثل للازهر الشريف ثم ممثلا عن الكنيسة المصرية القبطية ثم كلمة معالى الدكتور / احمد الشريف _الامين العام لمؤسسة القادة للعلوم الادارية والتنمية ثم كلمات مختصرة من السادة الحضور وكان المؤتمر قد حضره 23 سفير سلام من 23 دولة عربية واجنبية منهم من حضر بنفسة ومنهم من ارسل رسالة صوتية او مكتوبة حيث تحدث الجميع واكدوا على ان جميع الرسلات السموية ترفض وتحرم وتجرم كل اوجه واشكال العنف والارهاب والتطرف.
وفى البداية أشار جميع من تحدث إلى أن لفظ التطرف والإرهاب من الألفاظ التي لا يمكن ضبطها أو تعريفها تعريفًا جامعًا مانعًا؛ لأن الكل يدعي الاعتدال من جهة ويرمي باتهامات الغلو والتطرف على غيره من جهة ثانية ، فمن الصعوبة بمكان تحديد معنى التطرف لأنه يختلف باختلاف الزمان والمكان وفقًا لقيم وثقافات كل مجتمع.

وأشارو إلى أن جميع المذاهب سلكت مسلك الوسطية والاعتدال وبالرغم من ذلك فقد ظهرت في المجتمع الإسلامي أمور تعرضه للخطر من قبل بعض أبنائه ومن هنا جاء دور الأزهر في حفظ ثوابت الدين وحفظ التراث الإسلامي ودراسته وتجليته للناس كافة، فقد بذل الأزهر الشريف على مدى عصوره الطويلة جهودًا كثيرة ولا يزال نهر عطائه الفياض جاري على يد مشايخه الكرام في سبيل تبنّي ونشر المنهج الوسطي الاسلامي النابع مباشرة من وسطية الدين الاسلامي فهو الذي دعا ولا يزال يدعو أطراف المجتمع إلى أن يكون الدين نفسه هو الميزان الثابت الذي يحتكم إليه الناس إذا اختلفوا ويرجعون إليه إذا انحرفوا وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة.
وكذلك تعمل الكنيسةالمصرية جنبا الى جنب ما يقوم به الازهر الشريف على نشر المحبه وقيم التسامح ونبذ ورفض الإرهاب والعنف والتطرف
و أن الأزهر يعمل على تأصيل علماء وطلاب علم للرد على المناهج المشبوهة بحصر شبهات أهل الغلو والتطرف والرد عليها، ولم يكتف الأزهر بتحمل هذه المسئولية في بيئته فقط بل انطلق بها إلى العالم وأخذ على عاتقه توصيلها إلى كل شعوب العالم، فالإسلام هو دين السلام، والسلام هو الذي يحقق العدل على أرض الواقع ويكفل الأمن والاستقرار للجميع .
ويحرص فضيلة الإمام شيخ الأزهر على القيام بجهود حثيثة في نشر الوسطية والاعتدال ومواجهة العنف والتطرف منها:
١- إرسال القوافل الدعوية والتوعوية والتكافلية للمناطق النائية.
٢- المشاركة في المؤتمرات والندوات داخل مصر وخارجها لمكافحة التطرف ونشر الصورة الصحيحة للإسلام.
٣- التأكيد على وسطية الإسلام واعتداله ورفضه للعنف والتطرف.
٤- التأكيد على قيم الإسلام والتعايش والحوار وإقامة المؤتمرات العالمية للسلام لتوصيل رسالة الإسلام إلى مختلف العالم .

وقد خرجت الاحتفالية بعدة توصيات منها:-
1-ضرورة محاربة ومواجهة كل سبل وطرق الإرهاب والعنف والتطرف
2-تدريس مادة المواطنة فى المدارس
3-عمل ورش عمل باستمرار لعمل توعية للمجتمع باخطار الإرهاب والتطرف وكيفية مقاومته وعدم حدوث.
وقد اكد جميع الحضور من الاشقاء العرب اهمية مصر ودورها ودعمها لكل قضايا الامة العربية والإسلامية وانها هى الام.
وتقديم الشكر لقواتنا المسلحة ولفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدالفتاح السيسي على دعمه المستمر.
ومن بين السادة الحضور الاستاذ جمال الدرة والد الشهيد محمد الدرةوالشيخ الدكتور  محمد محمود ابو الخيروالاب  يوحنا رمزىواللواء طيار مصطفي بشير مسؤل حل الازمات ج.م. ع.واللواء .اشرف فوزي .رئيس الاتحاد الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف
د. ناصر السلموني.رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربيةوالسفير د. احمد الشواف
مدير الفدرالية العالمية لأصدقاء الامم المتحدة
والسفير محمد يوسفالامم المتحدة لبناني
والسفير محمد كمالباريس..رئيس الرابطة العالمية للابداع ود. امل الصباحد دوالشاعر د. احمد الطويل
صاحب الأوبريت الذى عرض فى الاحتفالية
د. محمد رجب
د. احمدرشاد
السفير. ابراهيم حمزاوي
ولفيف من قامات العمل العام ومؤسسات المجتمع المدنى السكندرى وأعضاء وقيادات مؤسسة القادة والمجلس المصرى للقيادات الشبابية بالاسكندرية
وفى نهاية الاحتفالية تم تقديم الدروع وتكريم اصحاب الاعمال البارزة وتقديم شهادات التقدير لجميع السادة الحضور.