قال اللواء محمد عبدالحي محمود، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعات المحمية، إن ما تم إنشاؤه في قطاع محمد نجيب على مساحة 10 آلاف فدان، و7 آلاف فدان زراعات محمية بمناطقها الخدمية والإدارية وقطاع البذور، 3 آلاف فدان متخللات، وتمت زراعة 2500 فدان بأشجار الزيتون المنتج للزيوت، كما تمت زراعة 500 فدان بطيخ.
وأضاف أن القطاع يحتوي على 1302 بيتًا زراعية منها 186 بيتًا زراعية تقليدية على مساحة 250 فدانًا، تبلغ مساحة البيت الزراعي 1.1 فدان، فضلًا عن 60 بيتًا متوسطة التكنولوجيا، وتبلغ مساحة البيت الزراعي الواحد 3 أفدنة، و40 بيتًا زراعية عالية التكنولوجيا مساحة البيت الزراعي 3 أفدنة، 16 بيتا زراعية شبكية، مساحة البيت الزراعي الواحد 12 فدانًا. كما يحتوي على ألف بيت زراعي متوسط التكنولوجيا، يبلغ مساحة البيت الزراعي الواحد 3 أفدنة، كما تم إنشاء محطة للفرز والتعبئة بطاقة فرز 600 طن في اليوم وطاقة تخزين مبرد 1200 طن.
وأوضح أن القطاع يستهدف 1.7 مليون نسمة على مدار العام من سكان محافظات الإسكندرية ومطروح والبحيرة، وجار استغلال المساحات المائية المكشوفة دون المساس بالحصة المائية للمشروع بإنتاج 400 طن أسماك مياه عذبة.
وأشار إلى أن قطاع البذور يعتبر المرحلة الأولى من قطاعين مخطط إنشاؤها بهدف إنتاج 4.7 مليار بذرة تحقق نحو 60% من طالب الدولة خلال 4 سنوات، وذلك بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
وأشار إلى أن الشركة الوطنية للزراعات المحمية اعتمدت على أسلوب الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية، والذي لا يعتمد فقط على المبيدات الكيميائية والوسائل التقليدية للمكافحة، وإنما يعتمد على المبيدات الحيوية والتسميد الحيوي كوسائل أساسية وفعالة في مقاومة الآفات الزراعية.
وأضاف أن الشركة الوطنية تعمل على إقامة مصنع للمبيدات الحيوية يعتمد على كائنات حية دقيقة ومستخلصات نباتية طبيعية ذات فاعلية في القضاء على الآفات الفطرية والحشرية والأكاروسية.