القادة نيوز

حزب حماة وطن يطالب بإعلان أسماء المستولين على أراضى الدولة

محمد الغباشى

قال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن ما تم فى ملف استرداد أراضى الدولة المنهوبة شىء جيد يحسب للرئيس عبدالفتاح السيسى، لأن هذه الحملة ربما تكون الأولى من نوعها فى تاريخ مصر بعد أن استولى المخالفون على أراضى الدولة.

 

وأشاد الغباشى بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال مؤتمر إزالة التعديات على أراضى الدولة وتأكيده على أن الدولة جادة فى استرداد الأراضى المنهوبة وحل مسألة البحيرات لتكون مصدر رزق وربط شرق النيل بغربه بعدة كبارى على امتداد الصعيد لتسهيل الحركة إلى المدن الجديدة وللتوسع فى الظهير الصحراوى ويمنع اندفاع المواطنين للبناء على الأراضى الزراعية التى يصعب تعويضها وتوجيه المحافظين بالاستعانة بالشباب وإعدادهم ليتحملوا المسئولية.

 

وأشار مساعد رئيس حزب حماة الوطن، فى بيان عنه إلى أنه لم تمر ساعات قليلة من قرار الرئيس باسترداد أراضى الدولة حتى تحركت كل الأجهزة المحلية والتنفيذية المعنية بسرعة الصاروخ، وتم استرداد آلاف الأفدنة من أملاك الدولة من مغتصبيها وهذا شىء جيد جداً، نتمنى أن يستمر حتى تسترد كل الأراضى المغتصبة من أى شخص مهما كان منصبه أو وضعه فى الدوله لأنه لا يوجد احد فوق القانون.

 

وتساءل الغباشى أين كانت الأجهزة المحلية والتنفيذية المعنية بحماية أملاك الدولة؟! وماذا فعلت طوال السنوات الماضية؟! وهل كانت مغلولة الأيدى؟ وماذا لو لم يصدر الرئيس القرار؟! هل كانت ستضيع تلك الأراضى؟

 

وأضاف اللواء الغباشى هل تم استرداد الأراضى من الكبار فى الدولة أم أن الأمر اقتصر على المواطنين العاديين؟، مشددا على ضرورة وجود شفافية فى هذا الملف، وأن يتم الإعلان عن أسماء حيتان الأراضى من رجال الأعمال والمسئولين الذين استولوا عليها ، مشيرا إلى أن الإعلان عن هذه الأسماء سيحمى الشارع المصرى من تعرضه للشائعات.

 

وطالب بالمتابعة المستمرة لملف التعديات على أراضى الدولة وعلى أهمية التنسيق مع مختلف جهات الولاية فيما يتعلق بتلك الأراضى، والعمل على سرعة الانتهاء والبت فى طلبات التقنين المقدمة، فضلاً عن وضع تصور متكامل لكيفية الاستغلال الأمثل للأراضى التى تم استعادتها بمشاركة جميع الجهات ذات الصلة مع الاستعانة بوزارة الإسكان وهيئة التنمية الصناعية مع وزارة الزراعة فى هذا الملف ونطالب بالتفريق فى عملية تقنين الأراضى بين نوعين من أصحاب الأراضى، الأول كانت لديه النية الجادة لاستصلاح الأرض وقام بزراعتها وإقامة الأبيار بها وكانت لديه محاولات جادة لتقنين الأرض وتجاهلته الدولة والنوع الثانى هو الذى قام بوضع يده على الأرض دون محاولة تقنينها مع الحفاظ على صغار القطع المزروعة والمنازل المقامة عليها.