القادة نيوز

محمد البهوفى….يكتب كورونا والحروب البيولوجية

ستتغير خريطة العالم وتكون الغلبة لأصحاب العلم ومن يملك صناعة الفيروسات والعلاج منها.
ستكون الحروب القادمة يتم تحضيرها وتجهيزها داخل المعامل وستكون أداة ضغط على العالم.
والوباء الأمراض سيصدر إلى الدول التى يراد التحكم فيها.
وعلى العالم أجمع أن يتحد لكى يكشف حقيقة فيروس كورونا المستجد كوفيد_19 ومن وراء تصنيع وانتشار هذا الفيروس.
وعلى الحكومات والشعوب أن تضع خطط حالية ومستقبلية للتعامل مع الفيروسات أنه هجوم عدوانى خفى ونحن في حالة حرب مستمره مع عدو خفى وسوف يتكرر ذلك حتى لا نصبح لعبة فى يد هولاء المجرمين تجار الموت.
يجب ان نتعايش مع هذه الحروب لأن الحرب البيولوجية أكثر خطرا على حياة الإنسان من الحروب التقليدية.
نعمل على المحافظة على الأرواح وعلى إستمرار الحياة.

الحرب البيولوجية بمفهومها الواسع هي استعمال كائنات حية (البكتيريا والركتسيا والفطريات والفيروسات والكائنات الدقيقة المعدلة وراثيا) أو نواتج نموها في إضعاف كائن آخر أو موته لأسباب استراتيجية تهم من يستعمل هذه النوعية من الحروب.

تقوم نظرية الحرب البيولوجية على حقيقة أن العدو المستضعف هو العدو الذي يمكن هزيمته بسهولة، على ذلك فهى توصف أحيانا بحروب النفس الطويل.

تاريخ الحرب البيولوجية:

قد يكون الرومان هم أول من استعمل وسائل الحرب البيولوجية، حيث قاموا بتلويث مصادر المياه بطرق عشوائية لكسب الحروب إلا أن الحروب البيولوجية المنظمة يمكن تتبعها على النحو التالى:

عام 1346 قام التتار بنشر مرض الطاعون الذي اكتسح أوروبا وتسبب في موت 25 مليون شخص.

عام 1932 قام اليابانيون بنشر أمراض الجمرة الخبيثة والحمى القلاعية والتيفود والطاعون في منطقة منغوليا بالصين.

عام 1942 ركزت الولايات المتحدة على دراسة وسائل نقل أمراض الجمرة الخبيثة والحمى القلاعية والتهاب أغشية المخ والتسمم البونسشلينى وحمى Q.

عام 1949 قامت اليابان بتطوير ما يسمى بالقنبلة البكتيرية.

عام 1974 قامت اليابان بنشر بعض التوكسينات الفطرية في جنوب شرق آسيا فيما يسمى السحابة الصفراء.

ومع نهاية الحرب العالمية الثانية قامت الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وكندا وروسيا وفرنسا بتطوير تكنولوجيا الحرب الميكروبية لتكون على نطاق واسع.

وعليه نرجو أن ندرك حقيقة الموقف وأن نتعامل مع الفيروس أنه عدو قاتل لا يرحم يريد لنا اليأس والضعف والهزيمة حتى نرضخ لمن يملك الداء والدواء.
وإذا أردنا العبور يجب أن نتوكل على الله ثم الإهتمام بالبحث العلمي والعلماء والربط بينهم مع الأجهزة السيادية لأن غالبية هذه الأعمال يدخل فيها ووراءها أجهزة استخباراتية على أعلى مستوى.
وفى الختام أرجو من الجميع الإلتزام بكل بنود الوقاية والحماية والتى اقرتها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية وعلى الشعب الإلتزام بالقرارات التى تصدرها رئاسة مجلس الوزراء فى كيفية التعامل مع أزمة كورونا.
كتب/محمد عبدالرازق البهوفى
نائب رئيس اللجنة العامة للإعلام
عضو المكتب الإعلامى للأمين العام
مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية