عندما يذكر مصطلح “الوطن” فيأتى بذهنى مصر بشوارعها القديمة ومساجدها وكنائسها
وعلم مصر المرفوع دائماً وأبداً فى مدارسها وهيئاتها
الوطن والوطنية لا يجب أن يتأثرا بنطام او حاكم
على الرغم من أننا كنا نعاصر أحد الحكام الذى إنتشر بعهده الظلم والفساد لكننا لم نذكر الوطن بسوء
وعلى الرغم من أننى ككثير من الشباب الطامحين والمتعلقين بالأحلام والآمال وأتى يوما حطمت أحلامه لكن حسن ظنه بوطنه لم يتحطم
وعندما نلقى نظرة سريعة على جبهات مصرنا الحبيبة
فنجد أن معظم تلك الأوطان تحطمت وضعفت ليس فقط لسوء حكامها بل كان لشعبها دورا فى مساعدة المعتدين والناهبين على سرقة وتحطيم أوطانهم
وها نحن اليوم نرى بسوريا وليبيا خير مثال
وكم تتمنى تلك الشعوب أن يعود بهم الزمم ليتداركو تلك الأخطاء التى ذهبت بأوطانهم للنفق المظلم
وليعلم الجميع مؤيدا كنت أو معارض بأن الوطن باق والأشخاص زائلون فحافظوا على الوطن وتعايشو مع محاسنه وتعاونوا على معالجة عيوبه
حفظ الله مصر وشعبها
مصطفى ناجى يكتب الوطن و الوطنية
