القادة نيوز

للتكنولوجيا وجهان وجه ترفيهى ووجه معرفى ونحن فى بلادنا نعرف الكثير عن الوجه الترفيهى بل قد لا نرى غيره صغيرنا قبل
قبل كبيرنا ودائما تتعالى الصيحات والنداءات وكل الاطروحات لتطوير التعليم اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة وفى القلب من تلك
النداءات هو التعليم عن بعد ولتحقيق ذلك الهدف يجب اولا رقمنة التعليم اى التعليم الالكترونى فكانت الخطوة الاولى ( التابليت)
ومع انها خطوة هامة جدا وقفزة كبيرة وخاصة ان لوزير التعليم الحالى باع طويلة فى هذا المجال الا اننا لم نجد داعمين لهذه
الخطوة ولكن على العكس ما وجدنا سوى نقد (ونقض ) للفكرة فى مهدها ويالا العجب ان ياتى النقض للفكرة من تلك الاصوات التى
صدعت رؤسنا بضرورة رقمنة التعليم فى مصر ولا بديل عن ذلك ان اردنا النهوض بالتعليم ولم نجد احدا من هذه الاصوات يقوم
بتقيم التجربة بحيادية وموضوعية بل هجوم فقط وسخرية وتجنى فى بعض الاحيان على التجربة ولا نجد الا القليل من الاصوات
التى اخذت من نقدها مساهمة ومشاركة منها للدولة فى تقيم التجربة ورصد السلبيات والعمل على اصلاحها والبناء على الايجابيات
ونحن نرى ان العامل الرئيس من بين جميع السلبيات هو الطالب نفسة والاسرة من قبله وهنا بيت القصيد فكلنا يعلم ويرى فى
محيطه الضيق سواء فى الاسرة او فيمن حوله كيف يجيد الاطفال وببراعة شديدة التعامل مع الجانب الترفيهى من التكنولوجيا
( العاب الجيمز ) ومنهم من يجيد اللعب مع اشخاص فى دول اخرى عبر الويب وكله اون لاين وللحقيقة فكاتب هذه السطور
لايجيد التعامل مع ابسط هذه الالعاب وكثير منا كذلك وترى الطفل يتعامل مع اللعبة مهما كانت درجة تعقيدها بسلاسة شديدة
وبراعة وان لم يستطع ان يفهم هذه اللعبة تراه يبحث بحثا حثيثا حتى يتعلمها بل يتقنها وان شئت فقل يتفوق فيها على جميع اقرانه
بتحدى ورغبة شديدة لتحقيق الذات وهنا خطا الاسرة لانها ان اهتمت بتوجيه اهتمام الطفل الى الجانب المعرفى للتكنولوجيا .
كتعليمه مداخل البحث على الويب عن المعلومة وطرق تجميع المعلومات الكترونيا وكيفية التعامل مع البرامج المساعدة على
على عملية التعليم واتقان وفهم التعامل بسلاسة مع التطبيقات التعليمة وهنا ياتى دور وزارة التربية والتعلم فى انتاج تطبيقات
تعليمة بشكل مبتكر ومشوق لجذب الاطفال تشمل جميع مناهج التعليم لجميع المراحل الدراسية وطرحها بشكل مجانى للطلبة
مع تحفيز الطلبة على استخدامها دون الزام وبالمشاركة المجتمعية نوجه اهتام الاسرة اولا الى تلك التطبيقات وما لها من فائدة
ومساعدة فعالة فى العملية التعليمية مع التقيم الدورى المستمر لتلك التجربة ورصد السلبيات والايجابيات بالتوازى مع حملات
التوعية على استخدام تلك التطبيقات ومن هنا تكون البداية..
ولنا لقاء اخر مع كيفية تعظيم الاستفادة من هذه التطبيقات فى خدمة تطوير التعليم
وبناء الوعى السليم لدى ابائنا تجاه ابعاد القضية الوطنبة