القادة نيوز

مصر تحدد موعد إيقاف إطلاق النار ، وفصائل المقاومة تجني ثمار التفرقة والتعاون مع الكيانات الخطأ

.

#بقلم_إسلام_إسماعيل

أولاً لندعو الله جميعا ان ينصر الشعب الفلسطينى و نصل الى حل الدولتين و نرى دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

ولكن هناك العديد من التساؤلات .. هل كان سيجرؤ جيش الاحتلال علي خطة التوسع في الاستيطان لو كانت الفصائل الفلسطينة تحت قيادة الدولة الفلسطينية ، آمل ان يكونوا عرفوا الاجابة الان، حتي يتمكنوا من تحسين الاوضاع في المستقبل للشعب الفلسطيني الشقيق والتي يدفع ثمن تلك الاوضاع الحالية هو نفسه هذا الشعب المغلوب علي أمره.

أما عن دول العالم الكبري ، فهي بين دائن بإصدار خُطب تشجب ما يحدث من تعديات لجيش الاحتلال علي أراضي فلسطين المحتلة و بين شعوب لا تملك سوي القيام بمظاهرات ، وكأن سيناريو أحداث الحرب علي غزة في عام ٢٠١٤ يتكرر مرة أخري.

لكن كان لمصر رأي مختلف كما عودتنا قياداتنا الحكيمة ، رأي وقف له الرأي العام العالمي بكل الإحترام ، لتذهل العالم و لتكن هي الدولة الوحيدة التي تقف أمام الحكومات التي تدعم جبروت حكومة الاحتلال الصهيونية ، لتساعد مصر مواطنين غزة الأبرياء، وذلك بإرسال مئات قوافل المساعدة ومئات ملايين الدولارات في شكل مبادارات من خلال صندوق تحيا مصر ، لإعادة اعمار غزة ولدعم شعب فلسطين الشقيق ، دون ان تستطيع إسرائيل ان تشجب ما تفعله مصر من ارسال اي مساعدات ، وفي نفس الوقت تقف دول اخري مكتوفة الايدى مثل تركيا وقطر وايران، وهم نفس الدول التي أضاعت حق الشعب الفلسطيني الشقيق بإخضاع الفصائل الفلسطنية لأهوائهم وأغراضهم الدنيئة ، والمتجارة بالقضية الفلسطنية ، ولكنهم الان لا يستطيعوا فعل شئ خوفاً منهم علي مصالحهم مع امريكا.

ولم تكتفي مصر بذلك بل قامت بإقناع ألمانيا وفرنسا بإسقاط ديون السودان ، لتحمي بذلك أمنها القومي من جهة الجنوب ، بل وجعلت العالم يساعد في دعم الاقتصاد الأفريقي من داخل فرنسا، كل هذا وإسرائيل العدو الأساسي ينخرط في حرب لا يستطيع الخروج منها بأي مكاسب ملموسة.

ولم تكتفي بذلك بل قامت بإطلاق تصريح امام العالم من فرنسا انه لم و لن يستطيع احد ان يمس نقطة مياة واحدة من حصة مصر في نهر النيل ، لتري اثيوبيا ان ما تقوم بحماية السد به عسكريا لا يستطيع وقف صواريخ الفصائل الفلسطينية وهي الاضعف عسكريا في العالم ، فما أدركهم بأم القنابل المصرية ، ولتري اثيوبيا ايضا ان من كان يحرضهم بالأمس ليشجعهم علي التلاعب بورقة المفاوضات هو اليوم حبيس حرب ولا يستطيع انهاؤها بإجتياح قطاع غزة برياً خوفا من التعدي علي أمن مصر القومي من جهة الشرق.

وليس ذلك فقط بل قامت مصر بغلق الملف الليبي من تدخل الجانب التركي الذي حاول تهديد امن مصر القومي من الغرب ، لتسعي الان تركيا لإرضاء الفراعنة.

كما تبذل مصر جهودًا من أجل وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، فيما يواصل العدوان الإسرائيلية غاراته على قطاع غزة لليوم العاشر علي التوالي، وترد فصائل المقاومة بإطلاق الصواريخ على مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي.

والجدير بالذكر ما نقلته صحيفة “يدعوت أحرنوت” الإسرائيلية مساء امس الثلاثاء، عن القناة الثانية العبرية قولها، إن مصر قدمت مقترحًا لوقف إطلاق النار يبدأ في #الساعة_السادسة_صباح_الخميس_المقبل، بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بغلاف غزة وعددًا من المدن في الأراضي المحتلة

واخر ما أريد ذكره هو انه يجب ان ندرك جميعا السبب الرئيسي لوجود الاحتلال الاسرائيلي في منطقتنا ، وهو انهاكنا كل فترة بحرب تأخر مصر كلما بدأت في التنمية ، وتقسيم دولنا العربية ، وزرع وتمويل الجماعات الارهابية لتساعدها في هذا الغرض ، وجعل الشباب يسعي ويحلم بكل ما هو رخيص وتافه ، حتي الان لم تنجح قوي الشر بتحقيق اهدفها كاملة ، ليبقي الرهان الأخير علي وعينا في الفترة القادمة بالإلتفاف حول القيادة السياسية المصرية التي أذهلت العالم عامة و امريكا خاصة .

#شابو_سيسي
#تحيا_مصر