القادة نيوز

رئيس جامعه القاهرة: ميكنة الإجراءات المالية والإدارية فى عملية الإصلاح بنسبة 70%

محمد عثمان الخشت

 

افتتح الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، اليوم الأربعاء ، الموافق 23 أغسطس الجاري، ندوة نظمها مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة، حول التوعية بأنظمة إدارة مكافحة الرشوة، وتحدث خلالها الدكتور نيكولاي يوردانوف مدير مركز التميز لإدارة المخاطر في بلغاريا وهو أحد الخبراء العاملين في مكافحة الفساد علي المستوى الدولي.

وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، خلال كلمته بالندوة، أن مكافحة الفساد والرشوة على رأس أولويات الجامعة لأنه يهدف بقوة نحو تطبيق قواعد الحوكمة التى تعد كفيلة للحد من الإهمال والفساد والرشوة بمختلف أنواعها، موضحا أن الحوكمة لها دور كبير فى تكريس الشفافية، لافتًا إلي أن الشفافية مسألة مهمة ولابد أن تكون من خلال إجراءات وآليات معينة.وأشار إلي أن الجامعة عندما تتحول إلي الدفع الإلكترونى ستزيد الشفافية.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن ميكنة كل الإجراءات المالية والإدارية في الجامعة سيساهم بـنسبة 70% فى عملية الإصلاح وضمان عدم وجود الرشوة أو الفساد ، وأن سير الجامعة نحو الميكنة يهدف لإعطاء كل ذى حق حقه فالأجر مقابل العمل، مؤكدًا أن جامعة القاهرة متميزة بين المؤسسات الأخرى لقلة العناصر الفاسدة بداخلها.

وقال نيكولاي ياردانوف، ان الفساد يدمر المجتمع بكل جوانبه ويدمر الثقة في المؤسسات ونظام الحوكمة مشيرًا إلي أهمية مكافحة الفساد والرشوة من خلال الإستعانة بالخبرات العملية والممارسات الموجودة في دول العالم لتأهيل كافة مؤسسات المجتمع للشفافية . وأوضح أن هذا هو الهدف المرجو تحقيقة من خلال نقل مفهوممكافحة الفساد للطلاب الذين يمثلون مستقبل الدولة.

وأكد نيكولاي ان مكافحة الفساد والرشوة، عملًا جماعيًا وليس فرديًا لافتًا إلي وجوب دمج كافة المؤسسات الحكومية والأكاديمية والمجتمعية للمساعدة في رفع مستوي الوعي بمفهوم مكافحة الفساد والرشوة. كما أكد علي ضرورة تعزيز وتقييم نظم الإدارة بموضوعية، إلي جانب، تعزيز المصداقية والشفافية واعطاء الأمثلة لتأسيس وتطبيق الإجراءات والإتجاهات الحديثة في مكافحة الرشوة بناء علي منهج قائم علي الأسبقية وليس الإنتظار.

وقال نيكولاي ان نظام مكافحة الفساد لا يعتمد فقط علي السياسات، بل يشمل ايضا الأبحاث والأفراد بداية من القيادات مرورًا بالأكاديميين والإداريين، مع أهمية اجراء التقييم الشامل لكفاءات الأشخاص والضوابط التي تركز علي النواحي الإجتماعية ومؤشرات الآداء.

وشارك في الندوة عدد من القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس وعدد من ممثلي المؤسسات والمنظمات الحكومية