القادة نيوز

“القادة” تندد بصمت المجتمع الدولي على مجازر ميانمار

مؤسسة القادة

استنكرت مؤسسة القادة المجازر البشعة غير المبررة التي تقع لأقلية الروهينجا المسلمة في إقليم أراكان غربي ميانمار. وفي بيان للمؤسسة اليوم الأربعاء، نددت الدكتورة مايسة العشماوي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة بصمت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان على ما يلاقيه مسلمي الروهينجا العزل من تنكيل ووحشية، دون تحرك يذكر لمساعدة هؤلاء المنكوبين.

وقالت العشماوي “إن مايحدث للمسلمين في ميانمار منذ فترة طويلة، استمر واستوحش بسبب صمت المجتمع الدولي والإسلامي وعدم التحرك لوقف همجية ووحشية البوذيين، تحت نظر الحكومة في ميانمار”.

وطالبت العشماوي في البيان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك فورًا لوقف هذه المجازر الوحشية، ومحاسبة مرتكبيها ومثولهم أمام المحاكم الدولية.

ومنذ نهاية شهر أغسطس الماضى وحتى اليوم، تجددت أعمال العنف مرة أخرى، بل وصلت لأعلى مستوياتها، حيث فر حوالى 87 ألفا من أبناء قبيلة “الروهينجا” من البطش الذى ترتكبه القوات الحكومية، إلى بنجلادش خلال 10 أيام فقط، فيما حرمت منظمة الغذاء العالمية 250 ألف شخص من المساعدات الإنسانية والغذائية بحجة أعمال العنف الدائرة هناك، لتشترك فى الجريمة التى يرتكبها البوذيون هناك.