القادة نيوز

يمنيون يحتفلون بـ”يوم القات العالمى”..صور

احتفى عدد كبير من اليمنيين، يوم أمس، بما أسموه “عيد الغصن”، والذي خصصوا له يوم السابع من سبتمبر كـ”يوم عالمي” لنبتة القات المخدّرة واسعة الانتشار في البلاد.

وأطلقت “نقابة الموالعة اليمنيين”، التي تعني “نقابة مدمني القات”، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، دعوة لمتعاطي نبتة القات، إلى تغيير صور ملفاتهم الشخصية (بروفايلاتهم)، على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعاطي القات بصورة “مريحة”، مختلفة عن المرات السابقة. كما عُلقت يافطات في بعض المناطق اليمنية محتفية بهذه المناسبة في صنعاء وتعز.

وذكر الكثير من متعاطي القات، عبر منشورات على صفحاتهم، فوائد القات، فيما غيّر البعض “بروفايله”، إلى صورته الشخصية وعليها شعار المناسبة، في سابقة بتاريخ تعاطي القات، المعروف منذ القدم لدى اليمنيين.

وقال البيان الفكاهي الذي أطلقته “النقابة” بمناسبة “يوم الغصن”، إن فكرة هذا العيد، هي فكرة طامحة إلى “أن يصبح عيد الغصن موروثاً اجتماعياً وثقافياً لمعالجة الصورة المشوّهة عن القات في الخارج، بدرجة رئيسة، عندما تتناقل وسائل الإعلام خبر اليمنيين وهم يحتفون بـ”عيد الغصن”، يوم القات العالمي، وهكذا شيئًا فشيئًا حتى يتنفس القات الحرية في بقية بلدان العالم”.

وعلى الرغم من تصنيف منظمة الصحة العالمية في العام 1973، نبتة القات، ضمن المواد المخدّرة، لاحتوائها على مادتي “نوربسيدو فيدرين والكاثين” المشابهتين في تأثيرهما للأمفيتامينات، إلا أن “نقابة الموالعة اليمنيين”، تدافع عن القات بشدّة، على اعتبار أن ضرره أقل بكثير من أضرار التدخين المنتشر في أرجاء العالم.

وتنتشر زراعة “القات” في: اليمن، وجيبوتي، وأثيبويا، والصومال، وإرتيريا، وكينيا، وتنزانيا، وأوغندا، وجنوب أفريقيا. ويتم تعاطيه عن طريق وضع أوراقه في الفم ومضغها جيداً، لتخزينها على أحد جانبي الفم.

وبحسب الإحصاءات الرسمية، يُنفق اليمنيون ما يقارب 25 مليار ريال يمني سنوياً، أي أكثر من 156 مليون دولار أمريكي، على شراء “القات” الذي يستهلك قرابة 40% من مياه الريّ، مؤثراً على الزراعات الأخرى.