تواصل نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، الاستماع إلى أقوال مدرسين وأخصائيين اجتماعيين، بمدرسة مينا الخاصة التجريبية في واقعة تعذيب الطفل آسر أمجد على يد زوجة أبيه.
وأشارت تحقيقات النيابة إلى أن المجنى عليه كان يأتي المدرسة دون أقلام ومياه، وقال أحد المدرسين نقلًا عن زملائه في المدرسة: “آسر كان بييجي معاه عيش حاف واعتاد على الجلوس منفردًا، إلا أن الأطفال كانوا يقرضونه طعامًا وأقلام”.
وكان تلقى قسم شرطة الشروق بلاغًا من مدرسة مينا للغات يفيد بتعرض طفل للتعذيب على يد زوجة والده، وكشفت تحقيقات النيابة أن الطفل “آسر أمجد” فقد وعيه عقب دخوله الفصل من شدة الضرب والتعذيب الذى يتعرض له على يد زوجة والده، فتم نقله إلى مستشفى الشروق التى تبين من الكشف عليه تعرضه للتعذيب، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
ونشر رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورًا للطفل آسر أمجد توضح آثار التعذيب على جسده واتهموا والده وزوجته.