القادة نيوز

وصول شحنة أسلحة مهربة مصدرها تركيا إلى نيجيريا للمرة الرابعة

طلب مسؤول نيجيري كبير لقاء السفير التركي، اليوم الجمعة، بعد وصول مئات البنادق التي يعتقد أنها من تركيا إلى البلاد هذا الأسبوع موسومة على أنها مواد سباكة.

وهذه هي عملية الضبط الرابعة هذا العام التي تعترض فيها الجمارك النيجيرية شحنات أسلحة من تركيا في مرافئ البلاد، بحسب ما أعلن مسؤول في الجمارك.

وبحسب أجهزة الجمارك النيجيرية، فقد تم ضبط ما مجموعه 2671 بندقية “بومب أكشن” يعتقد أنها مستوردة من تركيا في لاجوس منذ بداية العام 2017.

وقال المتحدث باسم الجمارك جوزف إتا لوكالة الصحافة الفرنسية، إن “الحكومة قلقة حيال الاستيراد المستمر للأسلحة من تركيا، ففي هذا العام فقط وصلت أربع شحنات من ذاك البلد”.

وأضاف إتا أن “المراقب المالي العام الكولونيل حمدي علي سيلتقي السفير التركي في أبوجا اليوم لبحث هذه المسألة”.

وأفاد باعتراض 470 بندقية تم التصريح عنها خطأ على أنها أدوات سباكة الثلاثاء، في المرفأ.

وتم الكشف عن تلك الشحنة بعد قرابة أسبوع من ضبط حاوية بطول 20 قدمًا تحتوي على 1100 بندقية “بومب أكشن” في المرفأ نفسه.

وقال إتا “لقد اكتشفنا أن من يستقدمون هذه الأسلحة نيجيريون، إنهم يتعاملون مع جماعات مافيا في تركيا تتولى التهريب”.

ويجري التحقيق بشأن شركة نفطية محلية يعتقد أنها متورطة في عمليات التهريب.

وأضاف إتا أننا “لم نتوصل بعد إلى كشف كامل خيوط هذه المسألة، سنجري التحقيقات لمعرفة ما إذا كانت هذه الأسلحة مخصصة لغايات تجارية أو لمجموعة متمردين أو مخربين”.

وتواجه نيجيريا مجموعة من التحديات الأمنية، بدأت من تمرد جماعة بوكو حرام المتشددة في شمال شرق البلاد، وصولاً إلى استهداف متمردين لمنشآت النفط والغاز في الجنوب.

كما تشهد البلاد نزاعًا متناميًا بين رعاة المواشي والمزارعين وغالبيتهم من القبائل المرتحلة، فضلا عن نزاع مرتبط بالنزعة الانفصالية في جنوب شرق البلاد.