القادة نيوز

المصالحة الفلسطينية وعدم إضاعة الفرصة

بعد سنوات من الانقسام بين حركة حماس وفتح طيلة 11 عامًا، احتضنت القاهرة المصالحة ونجحت في حلحلة الموقف. 

ما يؤكد قيمة الدور المصري في حل هذه الأزمة وما ذكره الرئيس أبو مازن بأننا لنً نقبل دولة أخري غير مصر بدخولها كطرف أصيل في المصالحة ينم عن ثقته في الدور المصري.

الرعاية المصرية التي تبنت الـمصالحة خطوة أولي لتكليل خطوات أخري، فالسلام الذي تراه مصر حرك الماء الراكد في القضية لأنها ضمن أوليات الأمن القومي المصري.

وما يعزز الخطوة ما نقلته وسائل الإعلام من نشر صور الرئيس عبد الفتاح السيسي في شوارع غزة يؤكد إدراك لثقل الدولة المصرية في المنطقة العربية ورسالة لدول حاولت العبث بالمنطقة، فالظروف تغيرت وتحرك مصر أفرز وضعًا جديدًا لصالح الشعب الفلسطيني.

لكن هناك رسالة لأطراف المصالحة عدم إضاعة الفرصة، وعليها أن تنسي  السنوات السابقة، وعدم الخوض في تفاصيل والإسراع إلي تمكين السلطة الفلسطينية لممارسة عملها في غزة لتمكين الحكومة بشكل فعلي علي الأرض.   

أشعر بفخر كبير علي ما بذلته مصر لضمان نجاح المصالحة الفلسطينية وهذا لا يأتي إلا بوجود دولة قوية مرتبطة بجيش قوي الذي أصبح ميزان المنطقة العربية، متفائل جدا بعودة الدور المصري في القضية  وإتفاق الطرفين بعدم دخول أطراف أخري لتنفيذ المصالحة . 

                                    

    # حفظ الله الجيش حفظ الله مصر