بفضل الله وتوفيقه وببركة دعوات مائة مليون مصري تم اجتياز عقبة فريق الكونغو العنيد بنجاح وتم تحقيق الحلم الذي طال انتظاره سنوات طويلة وصلت الي ثمانية وعشرين سنة منذ آخر وصول لمنتخبنا الوطني لكأس العالم سنة 1990 بايطاليا.
وقد قدم المنتخب المصري مباراة طيبة جدا وان كان المستوي غير مرضي لجماهير كرة القدم وكان المنتخب الكونغولي عنيدا وندا قويا لمنتخب مصر طوال فترة المباراة وحبس انفاس الجماهير طوال المباراة وخصوصا بعد التعادل في الدقائق الاخيرة.
ولكن عزيمة الرجال والارداة القوية ودعوات الشعب المصري كله ولطف الله بهم تم تحقيق الفوز ليسعد ملايين المصريين في وقت نحتاج فيه جميعا الي الفرحة وبث روح الامل والتحدي.
وللموضوعية لن القي باللوم علي لاعبي المنتخب للضغط الشديد والتوتر في مثل تلك المباريات المصيرية الحساسة ولذلك يكون الكثير في غير مستواه الطبيعي.
ولذلك اوجه التحية لكل لاعبي المنتخب وجميعهم ابطال بصراحة علي وجه العموم.
وتحية خاص للسوبر ستار محمد صلاح النجم الجميل الذي اسعدنا جميعا وحارس المرمي العملاق عصام الحضري .
ومن جو هذه المباراة وتحقيق حلم التأهل للمونديال استلهم العزيمة والتحدي واقول ان المصريين كذلك يظهرون بالشدائد واوجه كلامي للشباب والجميع بضرورة المثابرة والاجتهاد وعدم اليأس والصبر.
ومواصلة العمل والجد الي آخر ثانية متاحة لك للعمل.
وان يكون امامك هدف لتحقيقه ولاتتركه ابدا ولا تيأس من مخاولة تحقيقه مهما فشلت ومهما واجهت من صعوبات وان تحاول مرات عديدة حتي يكون النجاح حليفك.
الف مبرووك لمصر ولشعب مصر العظيم ويااارب دائما راية مصر مرفوعة خفاقة في كل المحافل الدولية ونري مصر في مقدمة الامم ومتقدمة بكافة المجالات علمية وعسكرية واقتصادية ورياضية.