في الدقيقة 87 من عمر مباراة المنتخب المصري والكونغو التي أقيمت، أمس، علي استاد برج العرب بالإسكندرية ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال كأس العالم بروسيا 2018، تمكن المنتخب الكونغولي من تسجيل هدف التعادل ليقطع الأمل علي المصريين من حلم الصعود للمونديال، رصدت كاميرات الملعب مشهدًا مؤثرًا يعبر عن حالة اليأس التي أصابت أحد المشجعين وسالت دموعه وتصف الجرح العميق الذى خلفه هذا الهدف في قلوب المصريين.
سقط بعدها اللاعب الدولي«محمد صلاح» علي أرض الملعب واضعا رأسه في النجيلة بعد أن تسلل إليه اليأس لبضع ثوان، إلا أنًها ثوان استعاد فيها ثقته بالله ونفسه، وعاود النهوض صارخًا في وجه لاعبي المنتخب يحثهم علي الاستمرار باللعب والضغط علي المنتخب المنافس دون النظر إلي الوقت الذى أعلنه حكم المباراة، لتصل رسالة اللاعب إلي المشجع فى الدقيقة 93 من عمر المباراة بإحراز هدف التقدم ليبعث نور الأمل في نفوس المصريين التي توقفت قلوبهم لأكثر من خمس دقائق.
فمفتاح النجاح اختزلها صلاح في رسالة عنوانها الثقة في الله والنفس، وأنً الإنسان الناجح يجب أن يتحلي بالعزيمة والمسئولية أمام المجتمع والإصرار فالناجح لا يتردد في اتخاذ القرار الصائب ولا تقف طموحاته عند حد معين.