القادة نيوز

الأمم المتحدة تحمل النظام السوري مسؤولية هجوم “خان شيخون”

حمل تقرير للأمم المتحدة صدر الخميس النظام السوري مسؤولية الهجوم بغاز السارين في خان شيخون، إضافة إلى تورط القوات الحكومية السورية في هجوم كيماوي على قرية اللطامنة بمحافظة حمص شمالي البلاد.

والهجوم الكيماوي وقع في 30 من شهر مارس على قرية اللطامنة، ما تسبب في إصابة العشرات، قبل أيام فقط من هجوم كيماوي أكبر بكثير على قرية خان شيخون، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصًا.

ولفت الهجوم انتباه المجتمع الدولي ودفع الولايات المتحدة لإطلاق صواريخ على أهداف للحكومة السورية.

وصوتت روسيا الحليف القوي للرئيس السوري بشار الأسد بالفيتو “حق النقض” على مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع، لتمديد مهمة التحقيق في هجوم خان شيخون الكيماوي.

وأجرى محققون ومتطوعون لكامل الوقت بموقع “بيلينجكات” المستقل، تحقيقًا في الهجوم على أطراف قرية اللطامنة بمحافظة حمص، حيثُ عزز التحقيق الدليل على أن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية.

وقال محققو “بيلينجكات”، إن الدليل المادي في موقع الهجوم يشير إلى استخدام نفس نوع القنابل المستخدم في كلا الهجومين.

وأشاروا إلى العثور على حطام مشابهة وبقع قاتمة على الأرض في الموقعين.

وقال مزارع محلي كان من بين الضحايا، أنور رحمون، “إن أكثر من 50 شخصًا بينهم أطفال، أصيبوا جراء الغاز الذي أحرق أيضًا 2000 متر مربع من العشب”.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنه تم استخدام غاز كيماوي غير محدد في هجوم اللطامنة، وحملت القوات الجوية السورية المسؤولية عنه.

في حين قالت منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية، في وقت سابق، “إنه تم استخدام غاز السارين في الهجوم على اللطامنة”.

وتقع منطقة خان شيخون، التي يسيطر عليها مسلحون إسلاميون، إلى الشمال قليلًا من خطوط القتال النشطة في أغلب الأحيان.