القادة نيوز

وسائل التواصل الاجتماعي في ” قفص الاتهام “

انتشرت وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك ، تويتر ، انستجرام ” وغيرها وباتت هي أهم طرق التعارف ومن كافة بلدان العالم ، واختصرت المسافات الطويلة بين الأصدقاء ، كما اتاحت فرص لتوفير المعلومات والاطلاع علي الثقافات الأخرى بدون صعوبه ، وتلبي احتياجات المشتركين مع امكانيات التفاعل الحر.لكن وسائل التواصل الاجتماعي تعد سلاحا ذو حدين لها ايجابيتها وسلبياتها ايضا وهذا ما يحدده المستخدمون الذين يصل عددهم في الدول العربيه إلى نحو ٦٤٪ ،وفي مصر فقط نحو ٢٨ مليون مستخدم للفيسبوك ويعتبر الشباب هما اكثر الفئات استخدما ويصل عددهم حوالي ٥٢٪ ، ونسبه استخدام اليوتيوب وتويتر حاولي ٥٩٠ ألف مستخدم.

يقول محمد كرم ٢٦سنة يتوقف استخدام الشاب أو الفتاة لوسائل التواصل الاجتماعي على درجه الوعي عند كل منهم ، ويكون اكثر المستخدمين من الشباب منهم من يستخدمه ليفيد نفسه والمجتمع ومنهم من يستخدمه للتسلية أو في أغراض أخرى تتضمن تجاوزات سلوكية وأخلاقية .

وتوافقه الرأي آية سالم ٢٢سنة حيث قالت أن “السوشيال ميديا” مثلها مثل أى شئ يطرأ على المجتمع له تأثير سلبي وآخر ايجابى على حسب كل شخص واستخدامه ، ولكن لايمكن أن ننكر أن إيجابياتها اكثر من سلبياتها يكفى أنها جعلت العالم قرية صغيرة فقد صرنا جميعنا منفتحين على بعضنا البعض .

فيما يرى مصطفي ٤٤ سنة أن السوشيال ميديا (مصيبة سودة) ، مشيرا إلى أنها تساعد على نشر الشائعات والمفاهيم الخاطئة والبيانات المغلوطة ، كما ان المستخدمين لا يبحثون عن المعلومة الصحيحة في المجتمع إذ ان معظم المستخدمين يتسخدمونها للبحث عن موضوعات تافهة لكنها للأسف تشغل تفكير عدد كبير من الناس .