استمرت فعاليات اليوم الثانى للحلقة النقاشية حول (مشروعات شباب الخريجين: المشاكل- والحلول – تمويل – تسويق – ائتمان ) بمركز النيل للإعلام في محافظة السويس، بهدف جذب الشباب للمشروعات الصغيرة وتنشيط سوق العمل.
حيث حاضرت في الجلسة الأولى، اليوم الآربعاء، الدكتورة هدير هلال – أستاذ ادارة أعمال بكلية التجارة جامعة السويس، حول أفكار جديدة لمشروعات الشباب وانواع الآستثمارات.
أما الجلسة الثانية فقد حاضر فيها الدكتور محمد محمود – أستاذ الآقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة السويس، بحضور الشباب الخريجين بجهاز تشغيل الشباب ومراكز المعلومات بأحياء السويس ومكلفات الخدمة العامة.
ونافشت الجلسات أهم التحديات التى تواجة تنمية المنشات الصغيرة والمتوسطة منها تحديات متصلة بالحجم وخلل فى الأسواق وسياسة الاستيراد والتصدير.
ويعتبر العديد من المهتميين بالشأن التنموى، تطوير المنشأت الصغيرة والمتوسطة وتشجيع أقامتها، من أهم روافد عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الدول بشكل عام والدول النامية بشكل خاص لآنها تؤدى إلى زيادة الطاقة الانتاجية وتساهم فى حل مشكلة البطالة والفقر وتفتح مبادرات فردية للتوظيف الذاتى مما يخفف الضغط على القطاع العام فى توفير فرص العمل.
جدير بالذكر أنه فى عام 2000 حضرت حكومات العديد من الدول المتقدمة والنامية مؤتمر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومسئولين عن المنشأت الصغيرة والمتوسطة، ووزراء الصناعة.
وبحسب المهتميين بالشأن التنموي، فلا يوجد تعريف محدد للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، لكن هناك خصائص مرتبطة بالملكية والإدارة والتنظيم فى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مشيرين إلى دور العولمة في حدوث قدرة تنافسية بالمشروعات الصغيرة، كما تعمل بعض الإستيراتيجات على تحسين موقعها فى السوق العالمى منها استيراتيجية الابتكار واستيراتيجية تقنية المعلومات واستيراتيجية الأسواق المحددة.
وفى النهاية تمثل المشروعات الصغيرة 95%، من القطاع الخاص فى معظم الدول العربية، كما توفر أكثر من 75% من فرص العمل وبالتالى يتحتم بناء استيراتيجات وسياسات تمكن من تعزيز القدرة التنافسية لهذا القطاع وإزالة كافة القيود التى تهدد بقاءها ونموها.