القادة نيوز

القبائل القطرية تحتشد لإنقاذ قطر

شهدت الحدود السعودية القطرية، مساء الجمعة، اجتماعا طارئا لقبائل قحطان وبني هاجر، لمناقشة الإجراءات القمعية التي يستمر النظام القطري في اتخاذها، خرج برسائل عدة للدوحة، أبرزها تلك التي أطلقها الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني.

فسلطان بن سحيم آل ثاني الذي مثل قبيلة قحطان التي أسست قطر، شارك في اللقاء الذي احتضن مئات الآلاف، في أحدث إطلالة للرجل بعد البيان الهام الذي أعلن فيه قبل أشهر دعمه لدعوة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني لتصحيح الأوضاع في قطر.

ولا شك في أن صدى الاجتماع الذي كان عنوانه العريض تصحيح الأوضاع في قطر، وصل إلى أروقة النظام القطري الذي دأب منذ اندلاع الأزمة الناجمة عن إصراره على دعم الإرهاب، على الاقتصاص من الأصوات الوطنية بحرمانهم من الجنسية.

وسلطان بن سحيم، ووالده الذي كان أول من تولى منصب وزير خارجية لدولة قطر بعد استقلالها عام 1972، أطلق مواقف مهمة أمام الحشد القبائلي تؤكد أن السكوت على انتهاكات الدوحة وإصرارها على ضرب استقرار دول المنطقة، بات أمرا مستحيلا.

الاجتماع الذي هدف للتضامن مع شيخ قبيلة شمل بني هاجر بقطر الشيخ شافي بن ناصر بن حمود آل شافي احتجاجاً على سحب الدوحة جنسيته، نجح في رفع الصوت والتأكيد أن نظام الدوحة غير قادر على الاستمرار في محاولة خنق الأصوات الوطنية.

فسلطان بن سحيم، الذي ينتمي إلى الأسرة الحاكمة، أكد أن الجميع يحمل على عاتقه “مهمة إنقاذ قطر” قبل أن تبتلعها الفوضى ويتلاعب بها المفسدون”، مشددا أن بلاده يجب ألا تكون حضن إرهاب ومأوى فساد ولم تعد لأهلها ويجب استرجاعها.

وعلى غرار صوت قبيلة قحطان، قال سلطان بن سحيم إن الدوحة يجب ألا تكون حضن إرهاب ومأوى فساد ومرتعا للأغراب والخونة والإرهابيين، مؤكدا أن المعارضة القطرية لن تتراجع وتصمت عن ظلم النظام الحاكم الذي أدخل البلاد في مأزق.