لجأ حراس القصر الرئاسي الروسي “الكرملين“، إلى استخدام الطيور الجارحة للدفاع عن أسوار وأبراج القصر العالية، رغم تطور الأسلحة التي تملكها موسكو، سواء الجوية والبحرية أو البرية.
وباتت الدولة الروسية مضطرة لاستخدام بعض الطيور الجارحة كالصقور والنسور وحتى البوم؛ لحماية أسوار الكرملين، مع أن ذلك الأمر قد لا يُصدق بسبب القدرات الدفاعية الهائلة للقوات الروسية.
وتتركز مهمة تلك الطيور في تخويف أسراب الغربان الكبيرة التي تفسد القبب الذهبية للمبنى الواقع في قلب موسكو، بينما تقوم باصطياد الطيور التي تخترق أجواء الكرملين، وتلك التي يمكن أن تلحق بفضلاتها ضررًا بالزي الرسمي لحراس القصر.
واللافت أن تلك الطيور التي لجأ لاستخدامها حراس الكرملين، تباشرعملها في وقت مبكر جدًا من الصباح، أي قبل قدوم السياح إلى الكرملين.
ويعد استخدام طائر الصقر وسيلة ناجعة لدحر طيور الغراب الكثيرة جدًا في موسكو، إذ إن الغربان تخشى الاحتكاك أو الاقتراب من الصقور، وتفضل أن تطير بعيدًا عنها.
وتبدو الطيور المحيطة بالكرملين مخيفة، فهي مستعدة للانقضاض على الطيور الأخرى حال اقترابها من القصر، حيث يعود السبب في ذلك إلى تدريبها والعناية بها.
