قال مصدر أمنى بوزارة الداخلية أن ضباط الأمن المركزى بسيناء تصدوا للإرهابيين فور ظهورهم فى أحد الشوارع، وقيام أحدهم بزرع عبوة ناسفة فى طريق سير إحدى السيارات المصفحة لقوات الشرطة، وأن الشهيدين المقدم فتحى قدرى، والنقيب مهيد أحمد بهاء الدين الهوارى، من قوة قطاع الأمن المركزى، وأربعة ضباط آخريين وقفوا ببسالة أمامهم.
ودارت معركة شرسة بينهم وبين الإرهابيين والإنتحارى الذى حاول بشتى الطرق الإقتراب من أحد المواقع الشرطية، إلا أن رجال الشرطة أطلقوا الرصاص عليه وتم تفجير الحزام الناسف وإحدى العبوات الناسفة التىكانت بحوزة الارهابى مما أسفر على استشهاد ضابطين وإصابة أربعة آخريين.
وأضاف المصدر الأمنى أنه تم وضع كردونًا أمنيًا حول مكان الواقعة، وتمشيط المنطقة وعثر خلال البحث على ثلاث عبوات ناسفة تم إبطالها كانت معدة للإنفجارأثناء مداهمة الإرهابيين القوة الأمنية.
وأشار المصدر الأمنى إلى أن قيادات من وزارة الداخلية انتقلت، أمس إلى سيناء لإعادة تنفيذ حملات أمنية تستهدف أوكار الإرهابيين فى مناطق رفح والشيخ زويد والعريش للوقوف على العمليات الإرهابية المتعددة فى زرع العديد من العبوات الناسفة فى الطرق الرئيسية بشوارع العريش لاستهداف قوات الامن.
فيما عقد اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، اجتماعًا مصغرًا مع مساعده أمس، وشدد خلال اجتماعه على ضرورة تدعيم القوات الشرطة بسيناء بخبراء مفرقعات، وأجهزة تشويش مهمتها إبطال مفعول العبوات الناسفة، وافساد الدائرة الكهربائية للعبوة أثناء عمل وسير القوات الشرطية لمتابعة الحالة الأمنية.
وأضاف المصدر أن حالة التأهب القصوى تسيطر على كمائن الأمن فى شمال سيناء بأقصى درجاتها، و تم إغلاق بعض الشوارع المؤدية إلى بعض المؤسسات الحكومية ومراكز الشرطة.
وكان مسئول مركز الإعلام الأمني صرح، بأنه أثناء مرور قول أمنى لملاحظة الحالة بدائرة قسم ثالث العريش ،مساء أمس الخميس، تلاحظ قيام بعض العناصر الإرهابية بزرع عبوة ناسفة على جانب الطريق.
تم التعامل معهم وتبادل إطلاق النيران، لقي أحدهم مصرعه وعثر بجوار جثمانه على حزام ناسف وتم التعامل معه وإبطاله، بينما لاذ الآخرون بالفرار، وأثناء التعامل انفجرت تلك العبوة الناسفة مما أسفر عن استشهاد كل من المقدم فتحى قدرى محمد أحمد أمين، و النقيب مهيد أحمد بهاء الدين الهواري، من قوة قطاع الأمن المركزى، وإصابة أربعة ضباط آخرين.