أكد الدكتور محمد عادل الغندور، عضو اللجنة الاستشارية لدول حوض النيل سابقا، أن زيادة عدد السكان ومعدلات البناء على الأراضي الزراعية في أراضي الدلتا والوادي تمثل أحد أهم التحديات التي تواجه مصر خلال الفترة الحالية.
جاء ذلك خلال استعراضه التحديات التي تواجه مصر فيما يخص ملف مياه نهر النيل في الندوة التي عقدها معهد التدريب البرلماني بمجلس النواب اليوم الثلاثاء تحت عنوان “مصر وأفريقيا – قراءة في آليات التضارب والتواصل”.
وأضاف الغندور أن مصر تسير وفق استراتيجية رفع إنتاجية المحاصيل في الأراضي القديمة وتطوير الري في الدلتا، مؤكدا أن مصر تعد من أعلى الدول الإنتاجية في العالم فيما يتعلق بمساحات الأرض المزروعة لديها، لكنها بحاجة في الوقت نفسه إلى إعادة تنظيم عمليات الري لتحقيق أقصى استفادة من المياه.
وشدد على أن الاستثمار الزراعي في دول حوض النيل من شأنه تحقيق مخزون استراتيجي آمن من السلع الأساسية مثل القمح والشعير والأرز والذرة، كما سيزيد من الفرص الاستثمارية الزراعية الصناعية وتوسيع قاعدة التصنيع الزراعي، فضلا عن كونه إحدى أدوات السياسة الخارجية لدعم وتقوية العلاقات بين مصر ودول الحوض .