القادة نيوز

“كاريزما “.. انتبه

قبل أن تهتم بسخاء تأكد أولاً أن الطرف الآخر على نفس القدر من الشعور والاهتمام بك .. تأكد أنك أنت أيضاً في نفس المنزلة التي وضعته فيها ..أنت أيضاً تستحق الاهتمام .. تستحق رسالة غير مُتوقعة .. تستحق أن يشعر الطرف الآخر بالقلق عليك كما تفعل أنت .. تستحق مفاجأة يرقص لها قلبك فرحاً .. تستحق الرد بشغف على رسائلك .. تستحق السؤال عنك وعن أحوالك باستمرار. 
لا تجعل نفسك مثاليًا ولاتعش دائماً عطّاءاً فقط
مثلما تُعطي لابد أن تأخذ وبأفضل مما تُعطي
لا تقول الاهتمام لا يُطلب .. بل يُطلب من باب لفت النظر لربما يكون الشخص الآخر غير مُنتبه لما يفعل فيكون طلب الاهتمام هنا للتنبيه لما يغفل عنه.
فبعضهم لا يجيد لغة التعبير ويجهل بالكثير .. فإن تأثر وتغير فهذا هو المطلوب .. وإن لم يتأثر فلابد أن نعيد تفكيرنا تجاهه .. ولاتتبعوا اسلوب الصمت خصوصاً مع من تحبوهم .. فالصمت مميت لأغلب المشاعر الصمت قد نفسره ( إهمال .. لامبالاه .. إهانة ) الصمت يثير الحيرة ونحن بحاجة إلى الراحة والاطمئنان وليس إلى التعب الذهني والنفسي .. لذلك .. تحدثوا وناقشوا وصارحوا .. ولاتغلقوا قلوبكم على ما تشعرون به .. فالمواجهة هي خير سبيل ( مواجهة شعور .. موقف .. مشكلة ) الضعيف فقط هو الذي لا يواجه ويهرب ويصمت ولا يعبر .. عبر عما بداخلك و اكسر حواجز الصمت .. قل ” نعم ” إن رغبت .. و قل ” لا ” إن بغضت. 
وواجه المشكلة وتعامل معها بحكمة ولا تهرب
فالمشاكل لابد منها لكن اهم شيء هو كيفية التعامل معها !!
كل اثنين بينهما خلافات واختلافات هي تختلف عنه في أشياء وهو يختلف عنها في أشياء وفي النهاية الاتنين يكملا بعضهما البعض. 
لن تظهر قوة العلاقة بينهما إلا أثناء تواجد مشكلة فـهنا تظهر قوة تحمل كل شخص للثاني وتمسكه بوجوده في حياته رغم الاختلاف القائم. 
هنا يظهر الاحتواء واللين والتضحية فإذا كان بينهما مشاعر صادقة مجردة من أي شيء آخر ستزول اي مشكلة مهما كانت
ويعودا لبعض باشتياق وحب اكثر مما كانا عليه وإن لم تكن المشاعر صادقة ستظهر الحجج واختلاق الأعذار ورمي اللوم والتقصير على الطرف الآخر دون رحمة وهنا ننصح بعمل بروفة للفراق فإذا تحملوه وبدت حياتهم على مايرام فأكيد كانت مشاعرهم مؤقتة وانتهت وإن لم يتحملوه فهم صادقين في علاقتهم وهنا يبدأ التفاهم وتقارب الافكار وتوضيح وجهات نظر كل طرف للآخر .. وتتحسن العلاقة و يزداد تمسكهم ببعض.
فأحسنوا لمن تحبوهم ولاتبخلوا عليهم بمشاعركم فالقلوب أوطان