القادة نيوز

سكتة دماغية تسبب “متلازمة اللكنة الخارجية” لسيدة بريطانية

في حالة طبية نادرة، تفاجأت سيدة بريطانية بقدرتها على التحدث بلغتين مُختلفتين بطلاقة، بعد استيقاظها من سكتة دماغية أصابتها مؤخرًا.

وذكرت صحيفة “ديلي إيكو” البريطانية، أن كاثي ملينج (53 ) عامًا، من مقاطعة “هامبشاير” جنوب بريطانيا، تُعد واحدة من آلاف المصابين بالسكتات الدماغية، الذين يتعرضون لهذه الحالة.

وأوضحت أنها استيقظت من الغيبوبة ولم تستطع التحدث، وبعد 4 أيام، استعادت النطق، ولكن بلغة إسكندنافية، ثُم فرنسية.

وشرحت “ملينج” أن اللغة الفرنسية تطورت تدريجيًا لديها خلال الأسابيع الثمانية الأولى، أثناء تلقيها علاجًا مكثفًا للنطق، مُبينةً أنها تواجه صعوبة في التواصل مع سكان بلدتها، كما لا يصدق الغرباء أنها بريطانية، ولإقناعهم كتب زوجها بطاقات باللغة الإنجليزية لشرح حالتها.

وتعمل “ملينج” جادة لتعلم القدرة على التواصل مع الآخرين، واستعادة لغتها القديمة، حيث تُشارك في جلسات للعلاج الطبيعي، ورياضة “كيجونج” للسيطرة على توازن الجسم والتنفس، كما تُمارس تمارين “بيلاتيس” لتعزيز الوعي العقلي.

وتُعرف حالة “ملينج” باسم متلازمة اللكنة الخارجية، وهي حالة طبية نادرة تتغير فيها أنماط كلام المرضى إلى لغة أخرى.