نرددها دائما ونحاول من خلالها أظهار أننا مختلفين عن من سبقونا في الفكر والطرح والإبداع والإدارة والقيادة ،عن مصطلح (التفكير خارج الصندوق ) أتحدث.
في كل الاجتماعات والمؤتمرات واللقاءات والندوات يبرز هذا المصطلح ،والعجيب أن من يطلقوه أو يريدون تطبيقه لا يعرفون معني المصطلح ،والذي أضع له تعريف يعبر عن وجهة نظري من خلال تجاربي مع مؤسسة (القادة ) وهو ( تفكير غير تقليدي يخرج عن الدوائر المعتادة في الطرح والتخطيط والتطبيق) ،وهو أمر لا يصل إليه إلا السادة المبتكرين ،ولذلك أطالب وسائل الإعلام والمثقفين والذين يخططون أن يعودوا إلي أصل تعريف المصطلح وتحل كلمة التفكير ألابتكاري بدلا من التفكير خارج الصندوق .
ولدي سبب مهم في المطالبة والدعوة وهي أننا حتى ألان نتصارع داخل الصندوق ونحتاج إلي ابتكار حني نجرح منه (خلص الكلام )ونحن داخل الصندوق .