القادة نيوز

«كاريزما» .. لم تفشل في زواجها برغم طلاقها

لم تفشل وانتهى بالطلاق ؟! كيف ؟! نعم لم تفشل
فهي تزوجت وعاشت مثال للزوجة الجميلة شكلاً واخلاقاً مثال للزوجة المخلصة الحنونة برغم المشاكل وبرغم احتياجها للكثير ولم تجده .. عاشت برغم عدم التوافق الفكري .. عاشت برغم انعدام الحوار
وقلة الاهتمام .. عاشت وانجبت وربت ابنائها وحاولت كثيراً أن تستمر حياتها الزوجية .. حاولت بكذا اسلوب وكذا طريقة حتى وجدت نفسها اوشكت على الإنهيار والتعب النفسي والجسدي ..
حاولت حتى تعب ابنائها وانعكست الحالة على دراستهم واستقرارهم النفسي .. شعرت بأن بيتها سينهار وأن الحل والعلاج هو (الطلاق) اكررها ثانياً العلاج .. نعم هنا في هذه الحالة الطلاق كان علاج لكل الأسرة ( أب .. أم .. أبناء )
ولكن والأهم هي النقطة التي تتلاقى فيها جميع الأطراف من بعد الطلاق هي نقطة ( الاحترام )
وبقاء العلاقات طيبة وكل طرف يذكر الآخر بالخير فالعشرة التي كانت بينهم لها احترامها ولا يجب أن تتحول العلاقة لعداوة لمجرد ان تم الطلاق
اذا كان نتاج الطلاق :
“” تفاهم .. مودة .. رُقيّ في التعامل
“” أبناء أسوياء أصحاء نفسياً وبدنياً
“” تعامل مباشر بين الزوجين بعد الطلاق
“” التفاهم في كل ما يخص أبنائهم من معنويات وماديات ووضع اتفاق والتزام الطرفين
“” أبناء صالحين أذكياء متميزين وعلى مستوى هائل من التربية والتعليم والتميز في دراستهم وفي حياتهم فهو علاج فعال كان لابد منه كي يتم التعافي
حقاً لم تفشل من انجبت وربت أولاد و بنات يُضرب بهم المثل في تربيتهم واخلاقهم
لم تفشل من علمتهم أن الأب هو رقم واحد في حياتهم برغم انه طليقها لم تفشل من كانت اشجع النساء في اتخاذ قرار صعب مثل قرار الطلاق كي تنقذ الجميع من الإنهيار لم تفشل من ربت أبنائها وساندتهم و دعمتهم وغرست فيهم الصدق و الأمانه والحب والإحترام
لم تفشل من دربتهم على تحمل المسئولية و المشاركة وعدم الإتكالية هي أم ناجحة برغم طلاقها هي من اكتشفت مواهب ابنائها وساعدتهم في تنميتها وشاركتهم الرأي فتمتعوا بالتصالح مع النفس ولم يعرفوا الكره ولا الحقد و لم يفتقدوا حضن الأم واحتوائها ولا حضور الأب واهتمامه فالزواج الفاشل في مجتمعاتنا لا يعني بالضرورة الطلاق
فكما ذكرت اعلاه ان احياناً الطلاق يكون علاج وإنقاذ فكم من العلاقات الزوجية الفاشلة لازالت تختبيء تحت سقف “الزوجية “