أعرب البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، عن سعادته لزيارته كلية الصيدلة التى تخرج فيها عام ١٩٧٥، تسلمه كارنيه نقابة الصيادلة.
جاء ذلك خلال زيارته لمحافظة الإسكندرية التى اجتمع خلالها بأسر شهداء الكنيسة المرقسية الثمانية، الذين استشهدوا فى التفجير الإرهابى خلال احتفال «أحد السعف» العام الماضى، وقدم لهم هدايا تذكارية.
وقال البابا: «منذ ٤٣ سنة لم أزر الكلية، وسعيد جدا بزيارتها ولقائى بدفعتى، ومن صغرى كنت أرغب فى الالتحاق بكلية صيدلة، خاصة أن أعضاء هيئة التدريس هم صفوة المجتمع».
وعقد البابا عدة لقاءات مع القساوسة وأبناء الكنيسة من بينهم أسر شهداء أحد الشعانين ٢٠١٧، وحثهم على الصبر وقدم لهم هدايا، كما اجتمعت لجنة الإعداد للاحتفال بمئوية مدارس الأحد بالإسكندرية.
وفى لقائه مع مجمع كهنة الإسكندرية، أشار البابا إلى وجود خطية «صعبة» فى حياة الكاهن وهى تخليه عن الرحمة.