القادة نيوز

بعد أكثر من شهرين.. السعودية تطلق سراح الوليد بن طلال

الوليد بن طلال

أفرجت السلطات السعودية، عن الملياردير الأمير الوليد بن طلال، اليوم السبت، بعد احتجازه بفندق “ريتز كارلتون” بالرياض لما يزيد على شهرين مع عشرات المشتبه بهم الآخرين، بينهم أمراء ووزراء حاليون في قضايا تتعلق بالفساد.

وقال مصدر حكومي سعودي مطلع، السبت، إن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال أطلق سراحه بعد موافقة النائب العام على تسوية توصل إليها مع السلطات.

وقال المصدر “تمت موافقة النائب العام السعودي صباح اليوم على التسوية التي تم التوصل إليها مع الأمير الوليد بن طلال. وعاد الأمير في الساعة 11 من صباح اليوم إلى بيته”.

و رد على سؤال من وكالة “رويترز” عما إذا كان النائب العام قد اقتنع ببراءة الأمير الوليد قائلا: “لن أقوم بنقض أو تأكيد ما يقوله. من ناحية المبدأ العام، هذا أمر راجع لمن قاموا بالتسوية وبكل تأكيد لا يوجد تسوية إلا بسبب مخالفات ولا تتم التسويات إلا بإقرار المتهم بها وتوثيق ذلك خطيا وتعهده بعدم تكرارها”. ولم يقدم المصدر تفاصيل أخرى، وبسؤاله عما إذا كان الأمير الوليد سيظل رئيسا لشركة المملكة القابضة قال المصدر “بكل تأكيد”.

كما قالت مصادر من أسرة الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، السبت، إنه أطلق سراحه بعد أكثر من شهرين على توقيفه في إطار حملة المملكة على الفساد. جاء هذا بعد ساعات من لقاء حصري أجرته معه وكالة رويترز من فندق ريتز كارلتون الفاخر بالرياض وقال فيه إنه يتوقع تبرئته من أي مخالفات وإطلاق سراحه في غضون أيام.

وكان الأمير محتجزا منذ مطلع نوفمبر مع عشرات آخرين ضمن حملة تشنها المملكة العربية السعودية لمكافحة الفساد.

ويملك الأمير الوليد بن طلال عبر شركة المملكة القابضة، حصصا في شركات مثل تويتر وسيتي جروب واستثمر في أكبر فنادق العالم مثل جورج الخامس في باريس وبلازا في نيويورك.