قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، اليوم الجمعة، إن رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، يدعم قرار واشنطن فرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية، وذلك لإقرار مون بأن الضغوط ساعدت على جعل بيونجيانج تشارك في محادثات بين الكوريتين.
وفى تصريحات صحفية أثناء زيارته لكوريا الجنوبية، أمس، بمناسبة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية فى بيونج تشانج، أوضح نائب الرئيس الأمريكى أن رئيس كوريا الجنوبية يدعم قرار واشنطن فرض مزيد من العقوبات على بيونج يانج، مشيرًا إلى أن مون يقر بأن الضغوط ساعدت على جعل بيونج يانج تشارك فى محادثات معهان وفقا لوكالة “رويترز”.
ولفت مايك بنس إلى أن الرئيس الكورى الجنوبى جدد دعمه القوى لاستمرار حملة الضغط الشديد الخاصة التى تقودها أمريكا لفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية.
ورأى بنس أن العرض العسكرى الذى نظمته كوريا الشمالية، أمس، يعد خطوة استفزازية جديدة، واصفًا الأمر باستعراض القوة والصواريخ الباليستية.
وقال بنس إن العرض العسكري الذي نظمته كوريا الشمالية، أمس الأول كان “جزءا جديدا من استفزاز مستمر” ومسعى جديدا من بيونجيانج لاستعراض صواريخها الباليستية.
إلى ذلك، وصلت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إلى كوريا الجنوبية، الجمعة، إذ هبطت في مطار إنتشون الدولي طائرة خاصة أقلتها مع باقي حاشيتها التي تضم مسؤولين بارزين من بينهم الرئيس الشرفي للشمال كيم يونج نام.
وبذلك تكون كيم يو جونج أول فرد في العائلة الحاكمة بكوريا الشمالية يزور الجنوب كما أن كيم يونج نام هو أكبر مسؤول كوري شمالي يعبر الحدود بين الكوريتين.