أشاد عدد من الخبراء الأمنيين بالعملية الشاملة للقضاء علي الإرهاب التي أطلقتها القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة، أمس، معتبرين أن العملية ستقضي علي كافة البؤر الإرهابية المتمركزة في سيناء، مضيفين أنًنا نتعامل مع عدو خفي استفاد من تواجده في سيناء ويجب القضاء عليه كما وعد الرئيس،
قال اللواء فاروق حمدان، مساعد وزير الداخلية السابق، أنً بيان القوات المسلحة بالعلميات التي تمت خلال الليلة السابقة يأتي استمرارًا لتعليمات رئيس الجمهورية بضرورة القضاء علي البؤر الإرهابية خلال ثلاثة أشهر فمصر في حالة حرب، وأشار أنً العملية الشاملة تشترك فيها كافة الوحدات و الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة بالتعاون مع رجال الشرطة لتأمين الأعمال تتم في كافة الأماكن الاستراتيجية والتي يتواجد بها الإرهاب بهدف عزلها وتدمير كافة قواعدها سواء في الاتجاه الأوسط والشمالي مع عزل هذه الأماكن لعدم تمكينها من الخروج.
ووصف مساعد وزير الداخلية، بأنً العملية الشاملة المقصود تتم علي كافة الاتجاهات الاستراتيجية، ومن يشارك في العلميات أبناء الشعب المصري من القوات المسلحة والشرطة، لافتَا إلى أنً شمول العملية سيحرم العناصر الإرهابية من التنقل بين المحافظات، وحذر حمدان من الأخبار المنتشرة علي مواقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” التي يستخدمها العدو الإرهابي في تلويث الأفكار، مؤكدًا علي أنه سيتم إنجاز مهمة القضاء علي تلك العناصر خلال الفترة التي أعلن عنها الرئيس السيسي، فمصر تتعامل مع عدو خفي استفاد من تواجده في سيناء ويجب القضاء عليه، وأشاد حمدان بالعمليات التي تتم في سيناء والظهير الصحراوي واختيار التوقيت له، مطالبا الشعب المصري بجانب مؤسسات الدولة الوقوف بجوار الجيش والشرطة لأننا نعيش في حالة حرب حقيقية.
من جانبه، قال اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية السابق، إنً اختيار توقيت العملية العسكرية الشاملة في سيناء ومناطق أخرى، له دلائل كثيرة أهمها وجود تعاونًا كبيرًا بين كافة الأجهزة الأمنية علي أعلي مستوي، وأضاف المقرحي أن مصر بأجهزتها وقواتها المسلحة وشعبها يخوضون حربًا ضد الإرهاب وجماعات الشر والمؤامرات الخارجية منذ ثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أنً العملية المعلن عنها منذ أمس، ستقضي على البؤر الإرهابية، وطالب مساعد وزير الداخلية السابق، شعب مصر بعدم الالتفات إلى ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وتصديق ما ينشر على لسان الأجهزة الرسمية من القوات المسلحة والشرطة، مضيفًا إلي وجود أجهزة رسمية منظمة تتولى مسئولية ورصد الشائعات والعمل على إبطال مفعولها لحماية المجتمع من أخطارها، وأكد مساعد وزير الداخلية علي ضرورة نشر الوعى بين الجمهور حول أخطار وأهداف الشائعات، والوقوف ضدها من خلال التحصين والدفاع التى تقوم على بناء الوعى وزيادة الثقة فى مؤسسات الدولة، وإطلاع الجمهور على حقيقة ما يجرى فى الوقت المناسب.