تحديات الأمن القومى المصرى وحروب الجيل الرابع برعاية بيت العائلة ووزارة الشباب بالإسكندرية

ألقى اللواء أ.ح / ناجى عبدالعزيز شهود نائب رئيس المخابرات الحربية الأسبق ومستشار اكاديمية ناصر العسكرية محاضرة بعنوان ” تحديات الأمن القومى المصرى وحروب الجيل الرابع” وعرض لأهم التحديات الخارجية والداخلية التى تواجه الأمن القومى المصرى خاصة والعربى عامة وذلك أمس الثلاثاء الموافق 21 مارس 2017 باللقاء السادس ببرامج توعوية الشباب بعنوان ” دور الشباب فى بناء مستقبل مصر ” وذلك في اطار التعاون بين مديرية الشباب وبيت العائلة بالإسكندرية بقاعة المؤتمرات الكبرى بمركز تنمية قدرات اعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة الاسكندرية والذى نفذته ادارة إعداد القادة بمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية تحت رعاية الدكتور محمد سلطان محافظ الاسكندرية وبرعاية الدكتور محمد رضا عرابي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية.
بحضور كل من الشيخ الدكتور /ربيع جمعة الغفير منسق عام افرع بيت العائله المصري وفضيلة الشيخ / ياسر الفقى رئيس لجنة الفتوي والوعظ بالاسكندرية ومنسق بيت العائلة بالاسكندرية وبحضورنيافة القس / بولس عوض ممثل الكنيسة ببيت العائلة المصري بالإسكندرية وعدد 500 شاب سكندرى من جميع الفئات، أدار اللقاء ا.علاء إبراهيم منسق برلمان الطلائع بمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية.
وطالب المستشار اللواء ناجى بضرورة أن يستعيد الإعلام المصرى مفهوم (إعلام الحرب) خاصة فى ظل الظروف التى تواجهها مصر حاليا “الحرب على الإرهاب” أسوة بنموذج إعلام الحرب فى فترة حرب الأستنزاف وأثناء حرب 73 معتبرا ان الإعلام أحد أخطر التحديات الداخلية التى يواجهها الأمن القومى المصرى والعربى عالسواء وأحد أخطر أسلحة الجيل الرابع للحروب التى تواجهها مصر الآن.
ووجه لوم كبير للإعلام المصرى خاصة والعربى عامة واصفا واقع الإعلام المصرى وفقا لدراسات حديثة بجميع وسائله المكتوبة والمسموعة والمرئية هو مجرد رد فعل يتبع كل حادث، ففى مجال الصحافة هناك 35 مواطن يقرؤا الصحف لكل 1000 فرد، وفى نشر وطباعة الكتب ومع انتشار الأمية هناك 130 قارىء من كل 1000 فرد، اما عن وكالات الانباء العالمية يبث 20% من اخبار مصر والشرق الاوسط بالمقابل يبث 80% للأنباء العالمية والدولية الأخرى.
اما عن الإذاعة فى مصر والوطن العربى قال انها تتسم بردائدة الارسال الاذاعى خاصة فى المناطق والدول المترامية الأطراف بالنسبة لمصر هناك 2 راديو لكل 100 مواطن، اما التليفزيون فهو يبث للمدن الكبرى فقط وتتسم برامجه بالأفكار المستوردة وغير مرتبط بالنواحى التربوية والتعليمية وهناك 2 جهاز لكل 1000 مواطن على عكس المعدل العالمى حيث 117 جهاز لكل 1000 نسمة.
وعلى النقيض أوضح ان الإعلام الدولى محتكر للتقنيات الفنية وساهم فى نشر الإباحية وصدر نموذج ثقافة الحياة الغربية المثالية.
وذكر مثال لدور الاعلام المصرى اثناء نكسة 67 ووصفه بأنه ضلل الجماهير وساهم فى تعميق مرارة الهزيمة لدى الشعب المصرى حيث عرض لبعض اخبار جريدة المساء فى شهر يونيو عام 1967 وكانت النتيجة الهزيمة وإحتلال سيناء.
ونوه اللواء ناجى ان البروتوكول رقم 12 من بروتوكولات حكماء صهيون التى أعدت للسيطرة على العالم تحدثت عن السيطرة على العقول والأفكار ومؤسسات النشر والأنباء ووسائل الاعلام المختلفة وهو ما يتطلب انتباه الاعلام المصرى والعربى لما يحاك وما يصدر للشعب العربى والمصرى خاصة بجميع وسائل الاعلام المختلفة بالاضافة لمواقع التواصل الأجتماعى.
وبختام اللقاء أعلن اللواء ا.ح ناجى عبدالعزيز شهود مستشار أكاديمية ناصر العسكرية ونائب مدير المخابرات الحربية الأسبق انه قام بتلخيص بروتوكولات حكماء صهيون بكتيب صغير مع عدد 3 اسطوانات بها كامل المادة العلمية التى أعدها لتوعية الشباب المصرى بحروب الجيل الرابع وتحديات الأمن القومى المصرى الخارجية والداخلية وسيتم تسليمها لمديرية الشباب والرياضة ادارة اعداد القادة لتنشر على صفحتها وتعم الاستفادة للجميع.
تهدف تلك اللقاءات لعقد حوار مفتوح مع الشباب ومؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية ومتحدى الإعاقة وذوى الاحتياجات الخاصة بأهمية دورهم فى بناء مستقبل مصر من خلال عدة محاور هى “التعايش، نبذ العنف، مقاومة الظروف، ثقافة الحوار وقبول الآخر، حروب الجيل الرابع.