أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة أن الحكومة المصرية تتبنى برنامج إصلاح شامل يضع في أولوياته السياحة كإحدى دعائم الاقتصاد نظرا لكونها موردا هاما للعملة الصعبة وتخلق فرص عمل جديدة، إلى جانب تعزيز العديد من الصناعات الأخرى ذات الصلة بالسياحة.
جاء ذلك خلال لقائها مع سفراء عدد من الدول منها المملكة المتحدة، البرتغال، سنغافورة، صربيا، كوبا، الصين، شيلي، المكسيك، كوريا الجنوبية، فنلندا، الأرجنتين، أسبانيا، بلچيكا، البحرين، تونس، الجزائر، أوكرانيا، النرويج، والقنصل الألماني.
كما شارك في اللقاء ممثلو سفارات دول الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، أوروجواي، وذلك في إطار تعزيز التعاون في المجال السياحي وجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من هذه الدول.
وشددت الوزيرة خلال اللقاء على أهمية التعاون وتبادل الخبرات مع الدول التي حققت نجاحا ملموسا في مجال السياحة، مؤكدة حرصها على التعرف على آرائهم ومقترحاتهم لزيادة الحركة السياحية الوافدة من دولهم.
وأشارت المشاط إلى الزيادة التي شهدتها الحركة السياحية الوافدة إلى مصر العام الماضي، موضحة أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بتنمية الحركة الوافدة من الأسواق التقليدية إلى جانب زيادة الحركة من الأسواق الواعدة والناشئة.
من جانبهم، أكد سفراء وممثلو الدول رغبتهم في مزيد من التعاون مع الجانب المصري، وإجراء لقاءات أخرى لبحث سبل التعاون في مجال السياحة، ورحبت الوزيرة بمثل هذه اللقاءات، مؤكدة أن مثل هذه اللقاءات سوف تتيح فرصة أكبر لاستعراض مزيد من الآراء والمقترحات وتبادل الرؤى.