صرح المتحدث باسم الحكومة الصينية اليوم الأحد، بأن إلغاء نص دستورى يمنع البقاء فى الرئاسة لأكثر من فترتين يهدف إلى حماية سلطة الحزب الشيوعى الحاكم برئاسة الرئيس شى جين بينج.
وكان الحزب قال الأحد الماضى إنه سيلغى النص الدستورى الخاص بالفترتين ممهدا الطريق أمام شى للبقاء فى السلطة إلى أجل غير مسمى إذا رغب فى ذلك مما أثار اتهامات فى الداخل بأن الصين ستصبح كوريا شمالية أخرى.
وفى حين قالت صحيفة الشعب الرسمية اليومية الناطقة باسم الحزب يوم الخميس إن هذه الخطوة لا تعنى فترات رئاسية مدى الحياة إلا أن الاقتراح أثار توترا فى البلاد.
وسيقر البرلمان، المقرر أن يفتتح جلسته السنوية التى تستمر أسبوعين غدا الاثنين، التعديل الدستورى إذ أن أغلب أعضاء النواب من الموالين للحزب.
ولم يقدم تشانغ يه سوى نائب وزير الخارجية والمتحدث باسم البرلمان إجابة مباشرة ردا على سؤال عما إذا كان التعديل الدستورى يعنى أن شى سيبقى فى السلطة مدى الحياة.
وبدلا من ذلك أشار إلى دستور الحزب الذى لا يتضمن أى حد لفترات رئيس الحزب وقائد الجيش وهما منصبان يشغلهما أيضا شى ويعدان فى الصين أعلى من منصب الرئاسة.
وقال تشانج فى مؤتمر صحفى إن دستور البلاد سيحذو حذو دستور الحزب فيما يتعلق بالرئاسة.
وأضاف “هذا الإجراء “يفيد فى حماية سلطة الحزب والقيادة الجماعية وفى القلب منها الرفيق شى جين بينج كما يفيد فى تعزيز وحماية نظام القيادة الوطنى”.
وكان الحزب منح شى لقب الزعيم “المركزى” فى 2016 وهو ما عزز من وضعه آنذاك.