أكدت غادة والي ، وزيرة التضامن الإجتماعي، أن الدولة بكل مؤسساتها معنية بمساندة ذوي الإعاقة، موضحة، في كلمتها مساء أمس نيابة عن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة “أولادنا” فى القاعة الكبرى بجامعة القاهرة، أن “رعاية ذوي الإعاقة مسئوليتنا وعلينا واجب كدولة لتقديم الرعاية والحماية والدمج لهم”، مشيرة إلى إنه يتم توجيه مخصصات غير مسبوقة بالموازنة العامة لرعايتهم.
وأوضحت غادة والي أنها تستخدم تعبير”ذوي الإعاقة” وليس ” ذوي الاحتياجات الخاصة” أو “القدرات الخاصة” ، حيث أنها رغم تقديرها وفهمها بأنهم ذوي احتياجات وقدرات مختلفة، ولكن “لأن مصر وقعت على الاتفاقية الدولية للإعاقة وبالتالي نحن ملتزمون باستخدام هذا التعبيرالفني “-كما تقول الوزيرة- مشيرة إلى أن ذوي الإعاقة تعبير يترتب عليه حقوق وبالتالي الدول ملتزمة بسن تشريعات، التي تؤدي هذه الحقوق لمستحقيها .
وأعلنت والي أن علينا كدولة واجب الرعاية والحماية والدمج لهم ليس فقط لأن لديهم حقوقا مثلما لدى من لا يشتكي من أي إعاقة ،لكونهم جزءا مهما من المجتمع، وإنما أيضاً لأن المجتمع يحتاج لكل أبنائه وبناته ولكل فئاته ومكوناته لينمو ويتقدم، “فقياس مدى تحضر الأمم يقاس أيضاً بمدى رعايتهم لذوي الإعاقة وحمايتهم وحسن دمجهم بالكامل في المجتمع”.
وأكدت غادة والي على أن وزارة التضامن تعمل على دمج ذوي الإعاقة في التعليم وسوق العمل والتشغيل وممارسة الرياضة والتعبير عن قدراتهم وإبداعاتهم ، مشيرة إلى أن هناك مشروعا لقانون ذوي الإعاقة مقدم لمجلس النواب،و مؤكدة في الوقت نفسه على ضرورة تكامل جهود المجتمع المدني والدولة لرعاية ذوي الإعاقة.
