القادة نيوز

عبد الحميد .. اجندات مؤتمر قمة البحر الميت بالاردن وحضور بشار الأسد

أكدا صلاح عبد الحميد مستشار الاقتصاد السياسي بالاتحاد الاوروبي بروكسيل ان المكسب التي تخرج به الاْردن من قمة البحر الميت إثبات قدرته وصلابة جبهته الداخلية، وذلك بالرغم من ظروفه الاقتصادية التي يمر بها وياتي مؤتمر القمة الثامن والعشرين بالاردن وسط امال تتعلق بهذه القمة وتعتبرها محطة فارقة لعهد جديد على مستوى العلاقات العربية.

في ظل التحديات غير المسبوقة التي تتعرض لها المنطقة والتغيرات الدولية ويمثل حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي علي اولوية القمة يعطي ثقل سياسي ومحوري لها ومتضامن مع حضور الملك سليمان حيث يمثلان معا رمانة الميزان في صنع القرار السياسي.

وأوضح عبد الحميد ان هذه القمة تختلف عن التي عقدت في موريتانيا العام الماضي لما تحمل من اجندات تفرضها القوي الدولية الفاعلة في اداء الملفات وبحضور الامين العام للامم المتحدة انطونيو غويترس.

وأكد عبد الحميد ان قمة البحر الميت قد تكون ميتة وصعوبة الخروج بموقف موحد نظرا لتعقد المشهد العربي الداخلي واحتدام الصراع الدولي وتضارب الأجندات لدى كافة الأطراف الفاعلة في إدارة الصراع منها (الأزمة السورية، الملف الليبي ،العراق، القضية الفلسطينية، والموقف من إيران) والتفاءول هنا انه محطة اختبار لمزاج كافة الأطراف وبمثابة مؤشرا ودليلا إرشاديا على مستقبل المشهد العربي.

وأشار عبد الحميد ان الملف السوري قد يكون خارج سيطرة المنظومة العربية وضرورة استعادته بالتعاون مع دول صناع القرار من الجانب الروسي والأمريكي وبالنسب للملف الفلسطيني فيواجه تحديات كبيرة لتسيس مواقف الإدارة الأميركية للجانب الإسرائيلي والتي أبدت عدم تمسكها بحل الدولتين مما يقد يقلب الموازين على دول الجوار مثل مصر ولبنان والأردن.