ضاقت الدنيا في وجهه وباتت كـ”خرم إبرة” تسكوها سواد كالح.. هكذا هو حال سائق بالجيزة قبل أن يتخذ قرارا بإلقاء نفسه في أحضان النيل ويزهق روحه بيده، بعد خلافات عائلية دبت بينه وبين والدته.
كانت غرفة عمليات إدارة النجدة تلقت بلاغا من الأهالى بالجيزة بوجود جثة طافية على مياه نهر النيل، فعلى الفور تم الدفع برجال الانقاذ النهرى وانتشلوها، والتي تبين من خلال الفحص المبدئي أن سبب الوفاة اسفكسا الغرق.
وبالاستعلام عن جثة المتوفي تبين أنه إسلام .م سائق عشريني مقيم بدائرة قسم الجيزة، وبإجراء التحريات اللازمة بإشراف اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أكدت أن السائق أقدم على الانتحار بعد خلافات مستمرة بينه وبين والدته وأنه يوم الواقعة قرر الانتحار فصعد أعلى كوبري بالجيزة وألقى بنقسه بالنيل.
وباستدعاء والدة السائق أكدت أنه هناك خلافات دائمة بينها وبين المتوفي وأنه كان يمر في الفترة الأخيرة بأزمة نفسية والتي قد تكون السبب في انتحاره، ولم تتهم أحد بالتسبب في وفاته، فأخطر اللواء عصام سعد، مدير أمن الجيزة والذي أمر بتحرير المحضر اللازم وإحالته للنيابة العامة للتحقيق فيه.
خلاف مع “ست الحبايب” يدفع سائق للانتحار بالجيزة
