أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إن الأزهر يفتح أبوابه لجميع الطلاب الليبيين في مصر ويعمل على تقديم مختلف التسهيلات لهم، مؤكدًا أن دعم ليبيا في الوقت الحالي هو واجب على الأزهر الشريف الذي لن يتأخر عن تقديم كل ما من شأنه النهوض بليبيا.
جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر وزير الدولة الليبي لشؤون المهجرين والنازحين يوسف جلالة.
من جانبه وجه الوزير الليبي الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على استقبال الأزهر الشريف للطلاب الليبيين المقيمين في مصر في جميع مراحل التعليم الأزهري مضيفًا أن استيعاب الأزهر لهؤلاء الطلاب وتقديم كافة التسهيلات لهم مكنهم من استكمال مسارهم التعليمي والتي كانت أحد أهم مشكلات المهجرين الليبيين.
واكد جلالة أن ليبيا تحتاج إلى دور الأزهر الشريف لنشر المنهج الوسطي في مواجهة الفكر المتطرف، وحماية الشباب الليبي من الانخداع بالأفكار المنحرفة.